ادعت دراسة جديدة أجريت في جامعة كورنيل، وجامعة مينيسوتا ومركز مينيسوتا للسكان أن الأمومة يمكن أن تزيد من التوتر والتعب خاصة للأمهات.

ولا يمكننا إلا ان نؤكد ذلك! تذكر معنا هذا السيناريو. في الحديقة، بينما يكون الأب مشغولا في تشجيع الطفل على التأرجح بقوة أو ركوب الدراجة بسرعة، تكون الام مشغولة بتحضير الطعام أو الجري وراء الطفل مع علبة وجبة خفيفة لحثه على الاكل أو في الصباح الباكر عند الاستعداد للمدرسة، ترى الامهات مشغولات في تحضير الوجبات المدرسية ووجبات الفطور المختلفة وترتيب ثياب الطفل وشعره وتفقد اسنانه حتى اللحظة الأخيرة. حتى في وقت متأخر من ليلة الحفلات، بينما الآباء سوف بينما يستمتع الاب بكوب من القهوة ويتصفح الجريدة أو هاتفه الذكي.

غالبا ما تقضي الأمهات المزيد من الوقت في تلبية مهام رعاية الأطفال الأساسية بينما يقضي الآباء الوقت في اللعب معهم والتورط في أنشطة ترفيهية تزيد من توتر الأم. ووفقا لدراسة ظهرت في مجلة علم الاجتماع، تعاني الامهات من اضطرابات النوم وعدم قضاء وقت راحة كاف خلال الاسبوع مقارنة مع الاباء.

وعندما يتعلق الأمر بالمواليد الجدد فأن الأمهات يشعرن بتوتر واجهاد أكثر. وتنصح الدكتورة كيران كويلو، الآباء بتقديم المساعدة للأمهات في هذه الفترة والمساهمة في خفض نسبة التوتر والاجهاد التي تعاني منها الامهات، عن طريق:

الخروج مع الاطفال في نزهة خارج المنزل حتى تأخذ الام قسطا من الراحة.

التناوب على الاهتمام ورعاية المواليد الجدد سواء عن طريق تقديم زجاجة الحليب، تغير الحفاظات، تنظيف الطفل أو اللعب معه.

تحضير وجبة الفطور أو الغداء اذا كانت الام متعبة من رعاية الطفل حديث الولادة.

تدليك ظهر الام بالزيوت العطرية المخففة للاجهاد مثل اللافندر أو روزماري أو فيتامين اي.

تقدير عمل الام بالكلمة الطيبة أو الهدية من حين لآخر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com