اقتحم مئات من جنود الاحتلال صباح اليوم السبت بلدات بيت سوريك وقطنة وبدو شمال غرب القدس المحتلة، واغلقوا الطرق الرئيسية وشرعوا بتفتيش المنازل بحثا عن منفذ عملية طعن احد جنود الاحتلال في منطقة قريبة.

وقال احمد الجمل رئيس بلدية بيت سوريك إن: "جيش الاحتلال حول بيت سوريك وكأنها ساحة حرب حقيقية، بعد ان اقتحم البلدة اكثر من 50 آلية ناقلة جند وعدد من الدبابات التي تمركزت عند المداخل الرئيسية لها واغلقتها، ومنعت المواطنين من الخروج والدخول".

وأكد الجمل: "ان جيش الاحتلال احكم قبضته العسكرية على منطقة "الرادار" من الجهة الغربية للبلدة، والمنطقة الشرقية، وقام بإقامة الحواجز العسكرية، كما شرع بتفتيش عدد من المنازل، واعتلى اسطح عدد منها وقام باحتلالها، وخاصة في منطقة السلة ووسط البلدة والمنطقة الشرقية".

السبب

وأشار الجمل الى ان: "جيش الاحتلال قام باطلاق قنابل الصوت والغاز تجاه منازل المواطنين وفي محيط مبنى البلدية، كما استهدف عيادة طبية وأصاب من بداخلها بالاختناق، وما زال جيش الاحتلال مستمر بتفتيش المنازل، والعملية العسكرية لجيش الاحتلال متواصله- حتى اعداد هذا الخبر-".

هذا وكان جيش الاحتلال زعم صباح اليوم ان احد افراد الشرطة الإسرائيلية قد أصيب بجروح في يده بعد عملية طعن نفذها فلسطيني استطاع الفرار من المكان، ونقل الشرطي الى المستشفى بحالة صحية طفيفة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com