حاول عدد من المستوطنين اليهود، اليوم الأربعاء، أداء طقوس وشعائر وصلوات تلمودية، بلباسهم وزيّهم الديني اليهودي، برحاب المسجد الاقصى المبارك خلال اقتحامه وتنفيذ الجولات الاستفزازية والمشبوهة فيه.

واقتحم أكثر من ثمانين مستوطنا اليوم المسجد المبارك من باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة ومتلاحقة وبحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وتواجد في الاقصى عدد كبير من المصلين "الذين استجابوا لنداء المؤسسات والشخصيات المقدسية الاعتبارية بشد الرحال الى الاقصى للذود عنه واحباط مخططات كانت منظمات الهيكل المزعوم أعلنت نيتها تنفيذها في المسجد الاقصى تزامنا مع عيد "الكيبور" أو "الغفران" العبري".

وأصدرت الهيئة الاسلامية العليا بالقدس، ومجلس الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية/ القدس ودار الافتاء الفلسطينية، وادارة الاوقاف الاسلامية بالقدس الشريف يبانا تحذر فيه من التمادي في الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى المبارك.
وذكر البيان ان المسجد الاقصى المبارك يشهد هذه الايام هجمة من قبل جمعيات منظمات الهيكل المزعوم، والتحريض المستمر على اقتحام المسجد وانتهاك حرمته بمناسبة الاعياد اليهودية والتي اصبحت كابوسا على الاقصى واهله، بدعم من الحكومة الاسرائيلية واذرعها الامنية المختلفة.
إزاء ذلك، فان الهيئة الاسلامية العليا، ومجلس الاوقاف والشؤون الاسلامية، ودار الافتاء الفلسطينية، وادارة الاوقاف الاسلامية، تستنكر هذه الاقتحامات، وهذا الحصار للاقصى، وكل الاجراءات الاسرائيلية في المدينة المقدسة، وفي محيط المسجد الاقصى، وتعتبر ان هذه الاجراءات غير قانونية وباطلة ومستفزة، كما وتعتبرها تغييرا للوضع التاريخي القائم منذ العام ١٩٦٧م، ونرفض رفضا تاما استمرار الاحتلال الاسرائيلي في برنامجه تجاه المسجد الاقصى المبارك، والذي يريد ان يفرض واقعا جديدا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com