توحيد المستشفيات في الناصرة .. شرط الحكومة لتقديم الميزانيات

أعرب النائب ايمن عودة عبر "بـُكرا" خلال مؤتمر مرض الصدفية الذي عقد مؤخرا في الناصرة عن التزامه بتحسين الأوضاع في المجتمع العربي من كافة النواحي وطرح مواضيع عينية يكون هدفها تقدم الطب في المجتمع العربي وتحسين الحياة والبيئة الصحية للمواطنين العرب، وقال: في القائمة المشتركة يوجد طبيبين عربيين وهما الوحيدين في الكنيست، احمد الطيبي وعبد الله أبو معروف، الذي يمثلنا في مجال الصحة وهو عضو في لجنة عمل الرفاه والصحة.

بناء مستشفى حكومي في بلدة عربية

وتابع: التقيت مؤخرا مع وزير الصحة يعكوف ليتسمان حيث تحدث معي عن بناء مستشفيات جديدة في البلاد، من ضمنها مستشفى من المقرر ان يقيمها في منطقة الكريوت بين حيفا ونهاريا، عندها سألته لماذا ليس في بلدة شفاعمرو مثلا لماذا في الكريوت حيث انه توجد العديد من المستشفيات في بلادنا كلها في مواقع يهودية ولا يوجد مستشفى حكومي واحد في أي تجمع سكاني عربي، هنالك مستشفيات الناصرة التي تستحق منا جميعا كل التقدير ولكنها مستشفيات خاصة وليست حكومية، وبناء عليه اكد ليتسمان بانه سيدرس طلبي كما طلبت اجتماع تحديدي بعد شهر من اجل دراسة إقامة اول مستشفى حكومي عربي في تجمع سكاني عربي وهذا حق لنا.

عدم توحدها لا يعني ان لا نحصل على أي ميزانية في مجال الصحة

كما تطرق عودة الى القسم الذي يعنى بالصحة من الخطة الاقتصادية قائلا: الخطة الاقتصادية تريد ان تستثمر بأموال تعود الى الحكومة بمفهوم ان يعمل العرب اكثر والنساء بشكل خاص فيزداد عدد دافعي الضرائب وبالتالي يستفيد الجميع من ذلك، في حين ان المرأة العربية التي لا تعمل تحصل على مخصصات تأمين وطني من أموال جميع المواطنين، أي ان الخطة الاقتصادية مبينة بعقلية ان يتم الاستثمار بنقود وفي النهاية تعود هذه النقود الى الحكومة، وهنا يكمن السؤال، ماذا عن الرفاه والصحة وكبار السن، للأسف لا يشملهم أي شيء في الخطة الاقتصادية للمجتمع العربي، فمثلا موضوع الصحة يذكر في سطر واحد ووحيد فقط وهو "نحن ندعوا الى توحيد مستشفيات الناصرة" فقط لا غير، انا شخصيا أؤيد توحيد مستشفيات الناصرة ولكن القرار بيدها، وعدم توحدها لا يعني ان لا نحصل على أي ميزانية في مجال الصحة، هذا كلام غير منطقي، لهذا سألتزم بانه بعد انتهاء الأعياد اليهودية سأعمل بجدية من اجل تحصيل حقوق صحية للمواطنين العرب.