رفعت الشرطة الاسرائيلية في القدس حالة التأهب وزادت عدد القوات المنتشرة في المدينة المقدسة وخاصة داخل البلدة القديمة ،وسيستمر إغلاق معظم أحياء المدينة طوال فترة (عيد الغفران اليهودي) الذي بدأ أمس وينتهي اليوم مساء.

وحسب ترتيبات الشرطة التي اعلنت عنها اقامت حواجز بين القدس الشرقية والقدس الغربية بحيث لا تستطيع السيارات الفلسطينية المرور قرب الاحياء اليهودية مشيرة الى أنها نفس الاجراءات السنوية في مثل هذا اليوم مع المزيد من القوات والرقابة والاحتياطات في ضوء عدم وجود تحذيرات وعلى خلفية العملية الاخيرة في القدس .

ووفقاً لبيان أصدرته الشرطة الاسرائيلية: "تقيم الشرطة وبالتعاون مع بلدية القدس حواجز في الشوارع الرئيسة لمنع مرور سيارات من القدس الشرقية الى القدس الغربية".

ويؤكدون في الشرطة بأن حركة السير ستكون مفتوحة بين الأحياء الفلسطينية والبلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك ، ولهذا سيكون بالامكان المرور من شارع ١ من الشمال الى الجنوب وايضاً من الطور الى سلوان وسيسمح السير في الجنوب من شارع آشر فينر الى جبل المكبر ومنه الى سلوان والمسجد الاقصى المبارك.

وحسب بيان الشرطة ستنتشر قوات من حرس الحدود الاسرائيلي قرب الحواجز من أجل منع تجاوزها وبهدف الحيلولة دون حدوث مواجهات بين فلسطينيين ويهود.

هذا وتوافد آلاف اليهود امس وادوا طقوسًا تلمودية في ساحة حائط البراق غرب المسجد الأقصى المبارك، احتفالًا بعيد "الغفران" العبري. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com