أم الفحم، قيادات لبُـكرا: الشرطة فشلت في مهمتها بحمايتنا‎

شهدت مدينة ام الفحم هذا الأسبوع، تظاهرة حاشدة قبالة مركز الشرطة، بدعوة من اللجنة الشعبية في المدينة. وتواجد في التظاهرة، حشد غفير يصل عدده الى العشرات الذين جاءوا ليعربوا عن استنكارهم وتذمرهم من استفحال العنف وجرائم القتل.

نطالب الشُرطة بالكشف عن الجرائم

وفي حديث لبُـكرا، مع نائب رئيس بلديّة ام الفحم - المحامي رائد كسّاب، قال:" تأتي وقفتنا لمطالبة الشرطة الاسرائيلية بالقيام بدورها تجاه الأقلية العربية بشكل عام وأهالي ام الفحم خاصة، وظاهرة اطلاق النار وحيازة السلاح غير المرخّص في ام الفحم، فالفوضى تعمّ بشكل كبير، لذلك وقفنا امام الشرطة للقيام بواجبهم ومصادرة السلاح والحدّ من اطلاق النار في مدينتنا الحبيبة".

وتابع:" الحياة الحالية في ام الفحم لا تطاق، نتيجة لإطلاق الرصاص، الفوضى وجرائم القتل".

وزاد:" من هنا نطالب الشرطة بالكشف عن الجرائم التي وقعت في ام الفحم ومصادرة جميع انواع السلاح والحدّ من اطلاق النار".

وعن الحلول لهذه الافة المجتمعية، يقول نائب رئيس بلدية ام الفحم في حديثه لـبكرا:" الحل هو بيد الشرطة ووزارة الأمن الداخلي، نحن نطالبهم ببسط وفرض الأمن والنظام في بلداننا العربية".

د. جبارين: لا نستطيع ان نقف مكتوفي الايدي امام استمرار العنف واستمرار الجريمة

النائب الفحماوي في الكنيست - د.يوسف جبارين، قال بحديثه مع موقع بكرا:" ام الفحم مرّة اخرى تتوّحد وتتظاهر احتجاجًا على ظاهرة العنف المستشري في المدينة من امام مركز الشرطة فيها، لا نستطيع ان نقف مكتوفي الايدي امام استمرار العنف واستمرار الجريمة".

وانهى كلامه قائلا:" من ناحية اخرى، من يقف مكتوف الايدي، هو جهاز الشرطة الذي لا يقوم بواجبه بحسب القانون وهو جمع السلاح والتحقيق بهذه الجرائم كما يجب".

مطانس شحادة: ياة المواطن العربي رخيصة في هذه الدولة

امين عام التجمع الوطني الديمقراطي – د. مطانس شحادة، قال بحديثه لبكرا:" اولا أحيي اللجنة الشعبية في ام الفحم على هذا النشاط واهميته خاصة في الظروف التي نمر بها بمجتمعنا العربي، الشرطة لديها قوات وأفراد يعملون عندما يكون الحديث عن ملاحقات لأفراد داخل مجتمعنا العربي، فلا نتجاهل عملية الملاحقات تجاه نشطاء التجمع، الشرطة تخصص فقط مئة رجل للتعامل مع افة العنف في المجتمع العربي،بينما تتجاهل نبذه.

وبالنسبة لها حياة المواطن العربي رخيصة في هذه الدولة واذا لم تتعامل الشرطة مع مشكلة العنف بشكل جدي، لا يمكن حل هذه المشاكل ابدا".

أسامة سعدي: دائما القاتل مجهول

النائب في الكنيست عن العربية للتغيير – اسامة سعدي، قال في حديثه لبكرا:" اكثر من 40 ضحية فقط في اللد والرملة وكنا في اللد بتظاهرة في الصباح واجتمعنا مع عائلة دعاء ابو شرخ، الشرطة ستقوم بإطلاق سراح كل المشتبه بهم بقتل دعاء، يوم الخميس، وعليه سيغلق الملف كما باقي الملفات، دائما القاتل مجهول ولذلك عندما نقول اننا نحمل الشرطة المسؤولية، ذلك لانها لا تكشف عن الجناة ولا توجد أي قوة ردع لمثل هذه الجرائم، القضية ليست فتح مراكز شرطة او تجنيد 1500 شرطي".

وتابع:" هنا يوجد مركز شرطة والجرائم مستمرة واخرها المرحوم حسين ابو رعد وجبريل ابو جابر من كفر قاسم".

وانهى كلامه قائلا:" لذلك نحن نقول لوزير الامن الداخلي، نحن عشية يوم الغفران، نقول ان شرطة اسرائيل يجب ان تطلب السماح من الضحايا لأنه ليس بمقدور الشرطة الكشف عن منفذي جرائم القتل".

رجا اغبارية: لن نسمح بتجنيد شبابنا للشرطة

القيادي الفحماوي في ابناء البلد – رجا إغباريه، قال في حديثه مع بكرا:" قبل عامين، اطلقت رصاصة صوب مركبة ليهودي، بعد ساعتين كان الشاب معروفا، لذلك نحن نعرف اللعبة ونقول للشرطة:" لن نسمح بتجنيد شبابنا للشرطة، نطالب بطردكم من هنا، اخرجوا من هنا"، وللجنة الشعبية اقول ان النشاطات القادمة يجب ان يكون تأثيرها على كل الدولة، كل الدولة يجب ان تشعر بضحايانا".

واشار الى ان:" ما يؤلمني هو ان مطلقي النيران لا يتواجدون في المظاهرة ولا يسمعونا".

وزاد:" كانت خيمة اعتصام في ام الفحم لمدة 70 يوما والشرطة لا تحرك ساكنًا، الان يجب التخطيط لمظاهرة كبيرة التي ستغلق شارع وادي عارة بأكمله".

واختتم حديثه قائلا:" لمن لا يعرف، ام الفحم في السابق، اغلقت عدد من مراكز الشرطة، واذا ظل هذا المركز على هذا النهج بتعامله معنا، فسنقوم بإغلاقه بلا شك".

المحامي طلب الصانع: هذا مخطط لتدمير النسيج الاجتماعي

رئيس لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة – المحامي طلب صانع، قال في حديثه لبكرا:" هذه الخطوة المباركة بهذه المشاركة في ذات الاهمية وليس فقط بالكمية، انما بالنوعية، لدينا قرار بمواجهة هذه الافة التي لا تأتي من فراغ، هذا مخطط لتدمير النسيج الاجتماعي وعندما يصل العنف الى المدارس كما كان في الطيبة عندما تم اغتيال المربي يوسف حاج يحيى في هيكل التعليم والتربية، هذا يدل على اننا في خطر كبير، عندما تقتل دعاء ابو شرخ امام اطفالها، هذا يدل على حجم المأساة، عندما يقتل شاب في حفل زفاف في ام الفحم فهذه كارثة، ان لم تحركنا هذه الامور، ماذا سيحركنا؟".