قامتْ شركة أوسم بإتلاف نحو (10) آلاف عبوة ( متيرنا اكسترا كير) (" Extra Care")، خشية من وجود شظايا حديد في المنتج.

وقد صرحت شركة " اوسم"، صاحبة منتج " متيرنا"، أن الرزم التي تم انتاجها قبل عدة شهور، لم يتم تسويقها إلى الدكاكين، وحسب صحيفة " هآرتس"، فإن الشركة المنتجة رفضت بالإفصاح عن شهر الإنتاج، وأرقام سلسلة الإنتاج التابعة للعبوات التي تم إتلافها.

وحسب الجهة المكلفة بالتحدث باسم الشركة، لا يوجد حاجة في الكشف عن التواريخ وأرقام سلسلة العبوات، لأنه لا يوجد أي تخوف من أن تكون المنتجات خرجت من المصنع. ومع هذا، في القضية المتعلقة بشركة يونيليفر، عندما اكتشف وجود مادة السليمونيلا في منتجاتها ( الكورنفلكس)، ادعت الشركة انه لم يتم تسويق المنتجات، ورفضت الشركة بالافصاح عن تواريخ إنتاج العبوات التي اكتشفت فيها المادة- وفي وقت لاحق، تم الكشف أن المنتجات وصلت الى المستهلك، وبعد إصرار وزارة الصحة للكشف عن التواريخ قامت الشركة بالإعلان عنها، وتم الكشف ان 240 عبوة وصلت الى الحوانيت والمنازل.

نقص في منتجات " متيرنا" في الأسواق

ويستفاد من التقرير الذي تم نشره في صحيفة هآرتس صباح اليوم، أنه تم تسجيل نقص في منتجات ( متيرنا اكسترا كير) خلال شهر آب- أغسطس الماضي، وذلك عقب شكاوى صدرت عن الأهالي الذين اعتقدوا انه يوجد مواد ملوثة في العبوات، ومعظمهم اشتكوا من حالات تقيؤ واسهال لدى أبنائهم، الذين تناولوا المنتج. وعقبت شركة اوسم حينها، أن النقص ناتج عن وجود خلل في الحنفية الخاصة بخط الإنتاج وليس بسبب وجود أي تلوث في المنتج. والان تم الإعلان أنه يوجد تخوفات في الشركة من وجود شظايا حديدية دخلت إلى العبوات قبل التعبئة- وهذا الأمر الذي لم يذكر من قبل.

ومن الجدير ذكره، أن قبل أسبوعين تعاملت شركة أوسم بشكل غير شفاف مع زبائنها، حين تم الكشف انه يوجد نقص في منتجات الحمص " تسبار"، الذي تم الكشف عنه في السوبر ماركت وجود جرثومة السليمونيلا في خط الإنتاج الخاص بالحمص، والطحينة، والباذنجان، وردت حينها الشركة ان النقص في الإنتاج سببه استخدام الشركة ماكنة جديدة وهي بطيئة ومن المتوقع أن تسبب نقص في الإنتاج.

أوسم ستواجه أسئلة صعبة في ما يتعلق بالخط الإنتاجي الأكثر حساسية

ومن المتوقع أن تجابه شركة أوسم كمًا من الأسئلة الصعبة، حول المنتج الأكثر حساسية لديها، وخاصة بعد قضية " رميديا". وفيما يتعلق بقضية السليمونيلا الإعلانات نسبة الإعلانات انخفضت إلى عشرات النسبة المئوية في مبيعات الشركة، على الرغم من ادعائها أن المنتجات لم تسوق. وحسب التقديرات، نسبة الأضرار التي ستكلف اوسم في قضية " متيرنا" ستكون أكثر بكثير.

وخاصة أن " متيرنا"، هي الشركة الأكثر مبيعًا بين الشركات الغذائية للأطفال، والتي تواجهها ايضًا منافسة من قبل شركة " شوبرسال" التي أطلقت منتجًا خاصًا بتغذية الأطفال، والتي تقوم بالترويج له، وهو انتاج شركة " بريجو" الأمريكية، وتكلفته (39.9) ش.ج، في عبوة حجمها 700 غرام، والسعر أقل بنسبة 10% من سعر "متيرنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com