شهد مستشفيا رمبام (بحيفا) وبيلينسون (في بيتح تكفا) في الأيام الأخيرة ست عمليات لزرع الأعضاء ، تبرعت بها عائلتنا رجلين فارقا الحياة لستة مرضى محتاجين للزرع .

وتمت العمليات الست مناصفة بين المستشفيين : ثلاث في رمبام ، وثلاث في بيلينسون .

ففي بيلينسون تم زرع كلية لرجل يدعى "موشيه حجاج" (61 عاماً) وهو سائق حافلة من مدينة الرملة ، ظل ينتظر عملية الزرع مدة تزيد عن اربع سنوات ، كان خلالها يتعالج بالدياليزا ، وقد تدهورت حالته الصحية مؤخراً ، وتم وضعه في رأس قائمة المرشحين للزرع ، فنال ميتغاه .

كما تمّت في المستشفى نفسه عملية أخرى لزرع كلية في جسم رجل في الحادية والسبعين من العمر ، كان يعاني من فشل كلوي . وكانت العملية الثالثة زرع كبد في جسم رجل في الرابعة والستين من العمر .

وفي مستشفى رمبام أجريت عمليات لزرع كليتين وكبد ورئتين ، وقبل ذلك جرت في بيلينسون نفسه عمليات لزرع رئتين وكبد لمرضى آخرين .

60% من عائلات الموتى تتبرع بأعضائهم

ووجهت "تمار اشكنازي" ، مديرة المركز الوطني لزرع الأعضاء في اسرائيل – شكرها للعائلات المتبرعة بأعضاء أعزائها الراحلين ، وأشارت الى انه يوجد في البلاد حالياً ألف إنسان ينتظرون رزع أعضاء في اجسامهم ، بينما تمت خلال الفترة الممتدة من رأس السنة العبرية الماضية وحتى راس السنة الجديدة (قبل أيام) – مئات عمليات الزرع ، ويبلغ عدد الاسرائيليين الموقعين على بطاقة "أدي" للتبرع بالأعضاء بعد الموت – (97) شخصاً .

وأضافت "اشكنازي" ان هنالك ارتفاعاً مستمراً في الموافقة على التبرع بالأعضاء ، حيث ان 60% من العائلات تبدي موافقتها على التبرع "ونحن نتمنى ونسعى الى نسبة مئة بالمئة " – على حدّ تعبيرها . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com