كشف الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس لجنة مراقبة الحج والعمرة لـ"بـُكرا" حقيقة الخلاف بين الأردن والسعودية بما يتعلق بأزمة الحج والعمر، موضحا ان المشكلة وسبب تعليق الأردن للرحلات ليست رفع السعودية لأسعار ضريبة الحج والعمرة، وانما التحديثات التي قامت عليها الحكومة السعودية والتي ستؤثر سلبا على السياحة الدينية لدى شركات السياحة الاردنية.

وقال الشيخ عبد الرحمن لـ"بـُكرا": السعودية أعلنت عن إجراءات إدارية جديدة تتعلق فيها كدولة ومن خلالها وضعت بعض التعليمات جاء منها :"ان كل من يؤدي العمرة لأول مرة او الحج فأن تأشيرته مجانا، واذا أراد تكرار الحج او العمرة بنفس العام فعليه ان يدفع 2000 ريال رسوم تأشيرة ثانية، واذا لم يعتمر مرة ثانية فعندها تكون تأشيرته مجانية، بينما اذا قرر الحج ان يعتمر مرة واحدة كل عام فهو معفي من التأشيرة واذا قرر الاعتمار اكثر من مرة في نفس العام فيجبر على دفع 2000 ريال على كل تأشيرة.

لا علاقة لنا بين هذه المشادات الموجودة بين الشركات السياحية الأردنية وبين الحكومة السعودية

وتابع: في الأردن والدول الإسلامية هناك احتجاجات لانهم يعتبرون ان هذه الرسوم عالية وقد تؤدي الى طرد السياحة الدينية في الدول التي تقام بها شريعتي الحج والعمرة ، وبالتالي تؤثر على شركات السياحة الأردنية التي ترسل وفودا لآداء مناسك العمرة والحج.

ونوه: وبما يتعلق بنا فلسطينيو الداخل فأن أمورنا جيدة ولن تؤثر هذه التجديدات علينا وسنستمر في اداءنا للحج والعمرة لأننا لا نملك شركات سياحية تعمل في هذا المجال، كما اننا سنلتقي الثلاثاء القادم مع وزير الأوقاف الأردني د. وائل عربيات، وسنؤكد له انه لا علاقة لنا بين هذه المشادات الموجودة بين الشركات السياحية الأردنية وبين الحكومة السعودية، وسنطلب منه استثنائنا من هذه الدائرة لأنه لا علاقة لنا بالموضوع، لأننا لسنا شركات سياحية ممكن ان نستفيد من رسوم الحج والعمرة، ومقبول علينا انه من يريد ان يعتمر لمرة واحد في العام ان لا يدفع رسوم ومن يريد ان يعتمر مرة أخرى في نفس العام هذا يشير الى ان لديه إمكانيات مالية لدفع 2000 ريال ولا نريد ان يحرم اشخاص من أداء العمرة ولو لمرة واحدة في العام وهو أمر متيسر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com