قد تفاجأ عندما تعلم بوجود “بحيرة عذبة” أقصى الشمال السعودي، حيث تشكلت بفعل الأمطار ومياه الزراعة، وكذلك الأنهار في بعض الدول المجاورة.

هناك في قلب منطقة الجوف المعروفة بمنطقتها الصحراوية، تقع “بحيرة زرقاء” تزين دومة الجندل لتكون أحد المواقع العامة في منطقة الجوف عبر تنفيذ العديد من المشاريع البلدية على ضفاف البحيرة.

تعد بحيرة دومة الجندل البحيرة العذبة الوحيدة في السعودية، وتقع على مساحة مليون متر مربع ويبلغ عمقها 15 متراً وتحتوي على أكثر من 8 ملايين متر مكعب من المياه وفقا لموقع العربية نت.

قبل نحو 33 عاماً بعد أن كانت تتجمع مياهها في منطقة تسمى الصبخة وكانت تسبب ضرراً للمزارعين، أصبحت تضخ كميات من المياه التي تتجمع في الصبخة، وكذلك مياه الأمطار وبعض نضح مياه الأنهار القريبة بواسطة مضخات عملاقة حيث عملت على المشروع إدارة الري والصرف.

البحيرة العذبة التي توسطت الصحراء أصبحت موقعاً للتنزه، يُمارس فيه الهوايات البحرية الشهيرة والتي من بينها ركوب البحر عبر “الجت سكي”، وكذلك ممارسة رياضات بحرية شهيرة.

على ضفاف البحيرة العذبة الوحيدة في السعودية تم إنشاء العديد من الاستثمارات والتي عادة لا تدشن إلا على شواطئ البحار والأنهار. المسؤولون عن السياح يعولون على البحيرة في أن تكون إحدى وسائل الجذب السياحي في الجوف عبر وجود استثمارات سياحية تلتف حول البحيرة العملاقة.

يذكر أن البحيرة العذبة تسببت في حياة أفضل للإنسان في تلك البقعة الصحراوية، وكذلك خلقت توازناً بيئياً للحيوانات الموجودة هناك على اختلاف أنواعها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com