ساد جو من الفوضى العارمة امس الاربعاء، في القاعة الرياضية في سخنين، وذلك في اعقاب الاجتماع الموعود ، الذي انتظره اهالي سخنين بفارغ الصبر، والذي دعا اليه "الحراك الشبابي، اللجنة الشعبية، وكتلة المعارضة في بلدية سخنين، وذلك بحضور كل من رئيس البلدية مازن غنايم ومهندس البلدية سليمان عثمان والمستشار القضائي للبلدية ومراقب البلدية ومدير عام البلدية وكتلة المعارضة والائتلاف البلدي.من اجل استجواب رئيس البلدية حول تصريحاته لموقع "بكرا" في قضية الارض والمسكن.
ارهاب!!! انسحاب الحراك الشبابي، اللجنة الشعبية وكتلة المعارضة
فوجئ الحضور، بان الاجتماع الموعود، تحول الى مهرجان شعبي، حيث حضره العديد من اهالي سخنين، مما حذا بالحراك الشبابي، اللجنة الشعبية وكتلة المعارضة من مغادرة غرفة الاجتماع، بحجة ان الجو الذي ساد القاعة الرياضية مكان الاجتماع غير ملائم لعقد اجتماع بغاية الاهمية، حيث تم وصف الجو من قبل كتلة المعارضة بانه جو ارهابي لا يمكن من خلاله مناقشة موضوع في غاية الاهمية.
محمود شاهين عضو اللجنة الشعبية قال:" تم دعوتنا الى هذا الاجتماع لطرح كل البنود المتعلقة بملف الأرض والمسكن، ولكن تفاجأنا أن هناك مؤتمرا صحافيا، علما، باننا علمنا خلال اليوم بانه من المتوقع ان يحدث هذا الامر، وطلبنا من رئيس البلدية، عقد الاجتماع في قاعة الاجتماعات في بلدية سخنين بحضور عدد اقل، ولكن لم يستجب لطلبنا وعليه قررنا الانسحاب من الاجتماع".
وقال فداء طويل عضو في الحراك الشبابي:" فوجئنا بحضور عدد كبير من شباب عائلة غنايم،الأمر الذي منعنا من دخول جلسة الاجتماع خوفا من الاحتكاك وتطور الأمر لمكروه لا سمح الله، فقررنا عدم الحضور حفاظا على السلم الأهلي، مع أننا اتفقنا أن الجلسة تضم الحراك الشبابي واللجنة الشعبية وكتلة المعارضة والائتلاف البلدية مهندس البلدية ومراقب البلدية ومدير عام البلدية لمناقشة ملف الأرض والمسكن بكل مصداقية وشفافية ونحصل على أجوبة شافية من قبل المسئولين في البلدية، ولكن هذا ألامر لم يتم فقررنا عدم الحضور.
هذا وتم لاحقا اصدار بيان من الحراك الشبابي شرح من خلاله سبب انسحابهم من الاجتماع:"
"لماذا يخافون من الحقيقة, وما الذي يخفيه رئيس البلدية ومهندسها ويخافون من كشفه؟!!"
انسحبنا من الاجتماع الذي كان من المفروض ان يعقد اليوم في مبنى بلدية سخنين في الساعة السادسة والنصف مساءا لبحث قضية السماسرة. كنا قد طلبنا عقد هذا الاجتماع قبل اسبوع مع البلدية وتم الموافقة عليه من قبلهم.
تم الاتفاق مع اللجنة الشعبية وكتلة المعارضة والبلدية على ان يكون الاجتماع مغلقا بحضور الاطراف المذكورة اعلاه فقط بالإضافة الى الصحافة. وطلب من الحراك الشبابي ان ينتدب خمسة ممثلين عنه فقط.
شاهدوا التقرير: حي سخنين الجديد .. حلمٌ في حقل ألغام .. !
وتابع البيان، رغم ورود معلومات مؤكدة منذ ساعات الصباح من مقربي رئيس البلدية والتي تحذرنا من ان هناك من يريد افتعال المشاكل, توجهنا اليوم الى مكان الاجتماع في بناية البلدية وفوجئنا بوجود ما يقارب المائة شخص من مقربي الرئيس والذين لا علاقة لهم بالاجتماع المتفق عليه في جو مشحون وترهيبي.
ناقوس خطر
ومن منطلق المسؤولية للمشاحنات وحفاظا على النسيج الاجتماعي والتآخي بين شباب سخنين ولمنع الفتنة التي تسعى اليها بعض الاطراف قررنا بالإجماع وبعد التنسيق والاستشارة مع اللجنة الشعبية ان ننسحب معاً قبل بدأ الاجتماع.
وخلص البيان الى ،وبناءً على ما ذكر اعلاه نضع بين ايدي اهالي سخنين صور للحقائق وتصريحات خطيرة لبعض الشخصيات التي واكبت الموضوع منذ البداية.
ما حدث اليوم هو ناقوس خطر يكرس سياسة كم الافواه والترهيب ويثير الشبهات حول ضلوع البلدية في قضية السماسرة واستيلائهم على حي الورود بالكامل".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق