عقب رجل الاعمال طارق عواد من كفر ياسيف وهو مدير عام شركة "بال غاز" وخبير بموضوع الطاقة والغاز على اتفاقية تصدير الغاز للأردن وقال: اتفاقية التصدير هي اتفاقية جيدة لأنها تساهم في نشر الغاز بالشرق الأوسط مما سيقلل التوترات الموجودة بشكل او بآخر، الأردن عندما بدأت مفاوضاتها قبل عامين على فرقية الساعة وحتى اليوم استطاعت ان تخفض السعر حتى 5 مليار دولار، حيث انه في الاتفاقية الأولى دار الحديث حول 15 مليار واليوم اصبح 10 مليار، ومن ناحية التقدم الموجود في البحر المتوسط فإن هناك تغيير جذري من استعمال النفط الى استعمال الغاز وهو أمر جيد جدا بما يتعلق بالتغييرات بخريطة الطاقة بالشرق الأوسط، ومن هنا أؤكد ان أعضاء الكنيست العرب اخطأوا عندما قرروا أن لا يكون لهم أي قول أو تأثير بهذا الصدد وبالتالي خسرنا كثيرا في هذا المجال.

هذه الاتفاقية ستخفف من التوترات وستدعم القضية الفلسطينية!

وتابع: هذه الاتفاقية ستأتي لصالح البلدين حيث أن تنويع المصادر لدى الأردن سيكون مختلفا بعد أن تعلموا الدرس من مصر والخط العربي، فهم اليوم يعملون على مفاعل نووي لتوليد الطاقة الكهربائية واصبح بمراحل متقدمة من التخطيط، الأردن ستأخذ اليوم من إسرائيل نسبة 40% من الغاز، كما يأتيها غاز سائل عن طريق السفن من جزائر قناة السويس ولديهم مشاريع عملاقة في الطاقة الشمسية والطاقة الهوائية.

ونوه لـ"بـُكرا": أمّا بما يتعلق بالتأثيرات الإيجابية التي ستخلفها هذه الاتفاقية على إسرائيل، ففي البلاد هناك ما يدعى مسار الغاز ويتيح للدولة والشركات ان تتوجه للبنوك الدولية للحصول على قروض بهدف تطوير منصة اخراج الغاز من البحر عن طريق بئر ثانوي "مرافق" وبهذه الحالة فان البئر يتطور ويقوم بالتصدير اللازم، كما ان السلطة الفلسطينية تملك بئر في غزة كما انها تدير ثلاثة محطات طاقة، جنين، رام الله، والخليل.

واختتم: من يسعى لهذه العملية هي شركات دولية مدعومة سياسيا، كما أن المنطقة التي نتواجد فيها مليئة بالتوترات، وأي أمر من شأنه ان يخفف هذه التوترات وان يساهم في التعاون بين الجهتين ويدعم القضية الفلسطينية بالطبع سنسانده، والتعاون الإقليمي سيساهم في أن يكون هناك دور للسلطة الفلسطينية على مستوى دولة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com