توجّه مواطن فحماوي - الاسم محفوظ بهيئة التحرير- لمراسل "بكرا" مستنكرا تصرّفات الشرطة البلدية في ام الفحم والشرطة الجماهيرية.

وكان المواطن قد توجّه بهدف التبليغ عن نقطتين لبيع المخدّرات في حي المحاميد بام الفحم، الا انه لم يلقى مساعدة من اي احد.

وأعرب المواطن الفحماوي عن امتعاضه من إهمال المسؤولين لشكاوى المواطنين في ام الفحم.

وطالب المواطن بان يتم التعامل مع هموم المواطنين وشكواهم بكلّ جدية واهمية، مشيرا الى اهمّية مكافحة السلاح والمخدّرات.

تقصير 


المواطن الفحماوي قال بحديثه لبكرا:"ما حدث معي كالتالي، هو انّه في الحي الذي اسكن فيه انا، هنالك نقطتين لبيع المخدّرات، وللأسف الامر لا يلاقي أيّ اهتمام عند المواطنين وانا شخصياً بالتنسيق مع بعض الأشخاص نعمل على تنظيف البلد من السلاح والمخدّرات فهذا واجبي بعد الاحداث الاخيرة التي عشناها".

ويتابع المواطن حديثه قائلا:" توجّهنا للمسؤولين في بلديّة ام الفحم فأخبرونا بان نتوجّه للشرطة البلدية، توجّهنا للاخيرة ولم يتعاونوا معنا ولم يحاولوا حتّى اخذ التفاصيل".

واضاف:" قلت لهم ، ماذا تفعلون هنا؟ من اجل من أنتم تجلسون على هذه المقاعد؟ تمثّلون من؟ فَردّهم كان" نحن هنا من اجل امن وامان أهل ام الفحم"، فقلت لهم انّكم فقط تخالفون اهالي ام الفحم لسياقتهم بسرعة عالية وما شابه ، أمّا ان يتم التوجه لكم بصورة جديّة حول موضوع بغاية الأهميّة فأنتم تتعاملون معه بكل سخرية وليس من باب المهنية وفقا للمقتضى".

وأردف:" تواجد معنا ضابط الأمن والامان في بلدية ام الفحم - المسؤول عن المراقبين البلديّين - وهو بدوره قام بالاتصال على شرطة ام الفحم وأخبروه ان ضابط المخابرات غير متواجد، وانتهت المكالمة!".

وتسائل:" لماذا لم يأخذوا التفاصيل منه؟ أليس الموضوع مهمّ؟ اليست المخدّرات تشكّل خطورة على اهالي ام الفحم ويجب التخلّص منها؟".

وزاد:" حتّى لو لم يكن ضابط المخابرات متواجد في مركز الشرطة حينها، أليس من واجب الشرطي اخذ المعلومات ونقلها الى ضابط المخابرات عندما يكون؟".

وأكدّ انّ:" فهناك ما يسمّى بواجب بالتبليغ ما يعني انه على الشرطي التبليغ فورا عن كلّ الشكاوى والاتصالات التي تصل الى مركز الشرطة والتعامل معها بجدّية حتى لم تكن جدّية فاعتقد انه على الشرطة تعامل مع كل الامور بجديّة بعد كل ما حصل في السابق".

وانهى كلامه قائلا:" تواجد معنا ايضا شرطي على ما يبدو انه من الشرطة الجماهيرية، لذا اناشد الشرطة بالتعامل مع الامور التي أوردتها بجديّة تامة ولا حاجة لإهمال شكاوى المواطن الفحماوي وحان الوقت لمكافحة العنف واجتثاثه قبل القضاء على جميع سكان ام الفحم".

تعقيب الشرطة

ونجح مراسل "بكرا" بالحصول على تعقيب من الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية، للإعلام العربي، لوبا السمري بحيث قالت لبكرا:" بعيدا عن كيل الاتهامات وبصرف النظر عن الحاله والمزاعم الخاصه، بالعادة ، ما بين مقصود لم يفهم ومفهوم لم يقصد تقع الاشكاليات وما قد تحمله وعلى ما يبدو جعبة المواطن الكريم من معلومات تقع في جل اهتماماتنا واجندة اعمالنا".

واضافت الناطقة بلسان الشرطة:" فحبذا لو قام بالاتصال علينا( رقم الهاتف محفوظ ) دون تأخير وسرد ما لديه من معلومات التي هي و لربما قد تحمل بطياتها قيمه عاليه ومساهمه كبيره , لتعزيز سلامة ونمو ورقي مستوى حياة عموم اهلنا وبلدنا وافراد مجتمعنا".

وانهت كلامها قائلة:"اضف، نثمن الاصرار عاليا ونبارك على الجهود الطيبه التي بادر فيها المواطن الصالح ونسأل الله ان يكثر من امثاله، جزاه الله كل خير".

تعقيب بلدية ام الفحم‎

نائب رئيس بلدية ام الفحم - المحامي رائد كسّاب محاميد، قال بحديثه مع موقع بكرا:"كل ما يتعلق بالجرائم المختلفة بكافة اشكالها، من مخدرات وحيازة سلاح او اطلاق نار وفوضى التراكتورونيم وغيرها ، تقع ضمن مسؤولية جهاز الشرطة وحده".

وتابع:"بالنسبة للشرطة البلدية فهي تبدأ عملها في منتصف شهر نوفمبر 11 والى الان لا توجد شرطة بلدية في ام الفحم. ومع ذلك لا توجد صلاحية لشرطة البلدية في الوقت الراهن لمكافحة المخدرات ومع البدء بمزاولة عملها سيتم بحث هذه الصلاحيات وتدرس في حينه مع وزارة الامن الداخلي".

وانهى كلامه قائلا:"الشرطة مطالبة بالقيام بواجبها لتنفيذ القانون وبسط النظام في البلد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com