تعاقدت كليّة "المجتمع" في ام الفحم مع نقابة المعلّمين القطرية وتم الاتفاق على ان تقوم الاخيرة بتنظيم دورات استكمال في ام الفحم للمرّة الاولى منذ اربعة عقود.

وتسود بين المعلمين والمعلمات حالة من الارتياح لتنظيم هذه الدورات في المدينة، حيث سيخفّف هذا من العبء عليهم ويوفر عليهم السفر لبلدات بعيدنة نوعًا ما.

مراسل "بـُكرا" أجرى حديثًا مع المدير التفعيلي لكلية "المجتمع" بسّام عرّابي والذي قال: نعم هنالك 4 دورات التي تم تسجيلها في موقع نقابة المعلمين، اول دورتين عبارة عن مركّز طبقة ومركّز موضوع بحيث ستفتتح هذه الدورات في الحادي عشر من الشهر الجاري والدورات المتبقيّة ستفتتح على مدار يومين متتاليين في السادس والعشرين والسابع والعشرين من هذا الشهر ، في موضوع التربية والتغذية السليمة وكيف يكون المعلّم شخصية مهمة مع الحاسة السادسة التي هي حاسة الملاطفة من خلال الدرس ومن خلال الضحكة والابتسامة وعدم اخذ الامور بجدية وإرهاق اكثر من اللازم".


وعن الإقبال على تلك الدورات، يقول عرّابي: الحمد لله طبعا اقول انّ هنالك إقبال نسبي ونحن قد عقدنا الاتفاق منذ اشهر مع نقابة المعلمين، وآمل نجاح هذه الدورات وأتوقع أن يتضاعف عددها بالسنوات القادمة.

وتابع: كما وأتمنى فعلا أن يكون هنالك تفاعل وتجاوب من قبل مدراء المدارس حتّى ما يتم تشجيع المعلمين والمعلمات على الاستكمال بام الفحم.

مشروع لأجل أم الفحم
وعن اذا كانت هذه الدورات تمنح للمعلمين والمعلمات نقاط استكمال معترف بها من قبل الوزارة، يقول مدير الكلية التفعيلي لـبكرا:" طبعا، بما أن الأمر كان عن طريق الوزارة وعن طريق نقابة المعلّمين وكلّ الامور موثّقة بموقع النقابة ومع انتهاء الدورة يتم الحصول على شهادة واسم المشترك ينتقل مباشرة الى مخزون النقاط التي جمعها خلال السنة.

وأكدّ أن: كلّ دورة معترف بها حسب النقاط المكتوبة بالموقع.

وبما انّ المشروع سيدخل لمدينة ام الفحم لأول مرة ، يقول عرّابي عن هذا الامر: في ام الفحم الكثير من الإيجابيات والكثير من الامور الجيّدة، ولكن، في هذا المجال لا تزال تفتقر الى مركز استكمال للمعلمين والمعلمات ونحن حقّقنا هذا الامر وفعلا بلدنا ظلمت وحرمت وخاصة المعلّمات فيها بالفترة الاخيرة، فهذا المشروع ليس فقط للكلية بأم الفحم وإنما هو قطري وكلّ شخص مدعو لأخذ دوره بالاستكمال في هذا المركز.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com