اعرب قياديون سابقون من المجتمع العربي عن عدم رضاهم التام من احياء ذكرى هبة القدس والاقصى، وجميع المناسبات الوطنية الاخرى ، واكدوا على ضرورة التجديد في هذه الفعاليات، مبررين ذلك بكثرة المناسبات الوطنية، التي اصبحت نهجا لمجتمعنا العربي في المشاركة في عدة وقفات احتجاجية، تضامنية نتيجة للظروف الصعبة التي يعيشها مجتمعنا العربي في البلاد.

اليات جديدة


عبد المالك دهامشة عضو الكنيست السابق قال: نحن مع التغيير اذا كان يكمن به الخير لمجتمعنا، ولكن اذا كان التغيير بلا هدف فنحن نرفضه، رسالتنا اليوم من وراء احياء هذه الذكرى الى جميع الاجيال، للحفاظ على مقدساتنا الاسلامية، ولنحمل رسالة شهدائنا التي استشهدوا من اجلها وهي عدم المس بالمسجد الاقصى الشريف.

رجا خطيب رئيس مجلس دير حنا السابق قال: في مثل هذه الامور لا مانع للحفاظ على مثل هذه التقاليد هذا من جهة، ومن جهة اخرى لا مانع من التجديد من اجل ترسيخ هذه الذكرى في نفوس الجيل الجديد، وخاصة في ذكرى هبة القدس والاقصى، يتوجب علينا الحفاظ على هذه الذكرى، اظن من الطبيعي ان يكون العدد تنازلي من حيث المشاركة، وذلك نتيجة الابتعاد زمنيا عن الذكرى الاولى، وربما عدم وعي لدى الجيل الجديد، لذلك يتوجب علينا توعية الجيل الجديد، قلبي على الجيل الجديد، وذلك بتسائلي كيف سيبقى مرفوع الراس ، ببناء اسرة جديدة ، ولكنهم مكلفون بذلك، كيف اننا كُلفنا نحن .

محمد كنعان عضو الكنيست السابق قال: للاسف الشديد، من كثرة المناسبات الوطنية، نرى بان عدد المشاركين يقل من سنة لاخرى، ولكن يتوجب علينا الاستمرار في احياء مثل هذه المناسبات، اظن يتوجب ان نستحدث اساليب نضالية اخرى ، لان مشاكل مجتمعنا العربي في الفترة الاخيرة اخذة بالازدياد لذلك يتوجب علينا ان نتحضر لذلك، ربما هنالك خيبة امل من قيادات المجتمع العربي، وهذا يتطلب منهم العمل اكثر ، ان كان هنالك نقد يتوجب ان نطرح البديل، نحن بحاجة الى قيادات تخدم المجتمع العربي في كافة الامور الحياتية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com