تعرضت مدرسة تجمع أبو نوار البدوي بضواحي القدس فجر اليوم، لتجريف وهدم عدد من الغرف الصفية، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، كذلك الاعتداء على مرافقها، وجاءت هذه الهجمة ضمن حلقات المسلسل الاحتلالي العدواني المتواصل ضد المؤسسة التربوية والعاملين فيها.

هذا وأوعز وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، صبري صيدم، إلى استئناف الدراسة فيها وعدم التوقف، مندداً خلال زيارة تفقدية للمدرسة، بما وصفه "الجريمة البشعة التي استهدفت حق الأطفال في التعليم والتعلم الآمن". مؤكداً أن الوزارة ستبقى متحديةً لكل الانتهاكات والتجاوزات الإجرامية الإسرائيلية، متضامنةً مع أهالي التجمعات البدوية المهمشة، وتعهد صيدم بإعادة تشييد ما هدمته آلة الاحتلال وتوفير كافة احتياجات المدرسة ضمن الإمكانات المتوفرة.


كما شارك صيدم الزيارة التفقدية، ووزير شؤون القدس ومحافظها م. عدنان الحسيني، حيث ناشد الطرفان كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية الفلسطينية والعالمية بالعمل على توثيق وفضح هذه الممارسات لضمان حق أطفال فلسطين في التعليم والتعلم، وضمان حقهم على أرضهم وثباتهم فيها ليتحصنوا بالعلم والمعرفة، خاصة في هذا العام الذي حمل اسم "عام التحدي والإصرار".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com