أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته مجلة "كيليت تاش" التركية، أنّ 78 بالمائة من المشاركين يعتبرون الجهود التي يبذلها المسلمون خارج فلسطين، غير كافية لتحرير القدس.

وأوضح الاستطلاع، الذي أُجري في 65 ولاية تركية مختلفة، بمشاركة 5769 شخصاً، أنّ 57 بالمائة من المشاركين أكّدوا أنّ الرأي العام العالمي يتجاهل المجازر والاحتلال الحاصل في فلسطين، وأنّ السياسة العالمية المتبعة تجاه المشاكل، التي يعاني منها هذا البلد، تتسم بازدواجية المعايير.

واعتبر 87 بالمائة من المشاركين اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة، تطوراً إيجابياً، فيما رأى 38 بالمائة أنّ المنظمات المدنية في تركيا تعمل على إيصال ما يحدث في فلسطين إلى الرأي العام العالمي، غير أنّ هذه المنظمات لا تنسق فيما بينها.

ولفت المشاركون إلى أنّ العامل الديني والثقافي يعدّ من أهم الأسباب الكامنة وراء المشاكل الحاصلة في فلسطين، ليأتي بعده عامل المصالح الدولية، ومن ثمّ عامل الاقتصاد.

ورداً على سؤال حول مساحة الأراضي الفلسطينية الخاضعة للاحتلال، أجاب 37 بالمائة من المشاركين بأنّ 80 إلى 90 بالمائة من الأراضي الفلسطينية تخضع للاحتلال الاسرائيلي، فيما رأى 33 بالمائة منهم بأنّ مساحة الأراضي الفلسطينية المحتلة تعادل من 60 إلى 80 بالمائة من إجمالي المساحة العامة.

وقال 19 بالمائة من المشاركين إنّ المساحة المذكورة تعادل 90 بالمائة من الأراضي الفلسطينية، وقدّر 11 بالمائة مساحة الأراضي الفلسطينية المحتلة بـ 50 إلى 60 بالمئة من إجمالي المساحة العامة.

وفيما يخص الشخصيات السياسية البارزة في فلسطين، أظهرت نتائج الاستطلاع أنّ أول اسم يتبادر إلى الأذهان عند ذكر فلسطين، هو اسم الرئيس الراحل "ياسر عرفات"، لدى 33 بالمئة من المشاركين.

المصدر: الأناضول

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com