طالب الادعاء العام الاسرائيلي، بالسجن لمدة 12 عاماً للأسير الطفل أحمد مناصرة الذي يبلغ من العمر 14 عاماً، والمتهم بمحاولة تنفيذ عملية طعن بمدينة القدس.

وأفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، طارق برغوث، بأن المحكمة المركزية بالقدس، أجلت النطق بالحكم على الطفل مناصرة حتى السابع من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأضاف برغوث، في بيان صحافي مساء الأحد أن "طلب الادعاء هذا جاء بعدما دانت المحكمة الاسرائيلية في مايو/أيار الماضي، الطفل مناصرة بمحاولتي قتل وبحيازة سكين، بادعاء تنفيذه عمليّة بالقرب من مستوطنة "بسغات زئيف" في شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2015.

اعتقل مصابًا 

وكان الطفل مناصرة قد اعتقل مصابا، حيث أظهر مقطع فيديو للطفل وهو ملقى على الأرض ودمه ينزف بسبب إصابته بعدما دهسته مركبة إسرائيلية، بينما يقوم أحد المستوطنين بشتمه بألفاظ بذيئة ويدعو جنود الاحتلال لقتله.

وكانت المحكمة المركزية في القدس قد ادانت الفتى مناصرة في ايار الماضي، بكل بنود لائحة الاتهام. وقال المدعي، يوفال كيدار، في حينه ان "حقيقة كونه قاصرا لا تغير الخطر الذي شكله عمله في بداية موجة العنف، حيث نفذ الكثير من الشبان والفتية في حينه قسما كبيرا من العمليات. وسنطلب فرض عقوبة شديدة عليه". ويوم امس طلب كيدار من المحكمة فرض عقوبة بالسجن لمدة 12 عاما على مناصرة، وان يقضيها في السجن الاعتيادي وليس في سجن للشبيبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com