عقب منصور دهامشة السكرتير العام للجبهة الديمقراطية لسلام والمساواة حول ما جري من اعتقالات لناشطين وقيادات في حزب التجمع الديمقراطي وسياسة، الاعتقالات التي تقوم بها الشرطة في فترات متقاربة لأحزاب عربية وناشطين، بدأتها بالحركة الإسلامية وحظرها، لـ"بكرا" قائلا: نعتبر هذه الحملات المتكررة ملاحقات سياسية ضمن ملاحقات اليمين الفاشي برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للجماهير العربية وقيادتها، ولا نعتقد ان هناك أي سبب يستدعي مثل هذه الاعتقالات الفاشية، الوحشية والارهابية التي تقوم بها الشرطة ليلا بادعاءات واهية. هذه اعتقالات سياسية وسيكون وقفة لجماهير العربية للتصدي لهذه الملاحقات، وكما تم في السابق ملاحقة الحركة الإسلامية اليوم نشهد ملاحقات سياسية ضد التجمع الوطني الديمقراطي وقيادات المجتمع العربي بشكل عام.

الحكومة تتبنى مرحلة جديدة من الملاحقات السياسية


وأضاف دهامشة لـ"بكرا": الحل هو التصدي لها بكل قوة على مستوى شعبي وجماهيري وهناك قرارات في لجنة المتابعة سيتم اتخاذها من اجل التصدي لهذه الملاحقات السياسية ، بأسلوب جديد وبحملة جماهيرية واسعة حيث سيتم تنظيم مهرجانات شعبية، واضح ان الحكومة تتبنى مرحلة جديدة من الملاحقات السياسية وسنبحث هذا الموضوع قريبا وسيكون لنا رد على هذه الملاحقات بأسلوب جديد وعمل جماهيري واسع وكبير على مستوى الجماهير العربية .

واختتم قائلا: اذا كنا نتحدث عن الفساد فمن الاجدر اعتقال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل عوضًا عن اعتقال قيادة التجمع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com