علم مراسل موقع "بكرا" انه عاد يوم امس مجلس جولس المحلي الى عمله الطبيعي في ادارة السلطة المحلية عن طريق مدراء الاقسام، بحضور السيد صياح حمود، ضابط المنطقة والمفوض على مجلس جولس في وزارة الداخلية، والذي اجتمع مع اعضاء ومدراء الاقسام في المجلس.

يشار إلى أنّ المجلس يعمل لأول مرة بعد الحادث الاخير الذي وقع في ساحته والذي راح ضحيته منير نبواني بعد ان أقدم رئيس المجلس سلمان عامر على أطلاق النار عليه مما ادى الى مقتله.

وسادت خلال الاجتماع اجواءً من الحزن والقلق خاصة وأن هذه الحادثة فجعت أهالي البلدة جميعًا. 

القرار لوزير الداخلية

وقال صياح حمود: اجتمعنا صباح اليوم بمدراء الاقسام في المجلس وتداولنا الاوضاع بحيث قمنا بعد الحادثة بالإعلان عن اغلاق ابواب المجلس والعودة الى العمل بعد عطلة العيد. وقام ممثلون من وزارة التربية والتعليم بالدخول للمدارس ولقاء الطلاب لمعالجة الحادثة.

واضاف: وزير الداخلية لا يمكنه اتخاذ اي قرار في هذه المرحلة بدون استقالة الرئيس او تقديم لائحة اتهام، فهناك عدة سبل يمكن اتخاذها على يد المجلس البلدي وهي؛ تعيين قائم بأعمال لإدارة شؤون السلطة المحلية، او الانتظار للبت في قرار المحكمة، ومن ثم سيكون القرار لوزير الداخلية في الاعلان عن انتخابات او تعيين عضو مجلس.

وانهى قائلا: مجلس جولس هو من المجالس المحلية الافضل من ناحية استقرار الميزانيات ووضعه الاقتصادي جيد جداً، اتمنى ان تمر هذه المرحلة بسلام بما يصب في مصلحة المواطن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com