عززت السلطات الاسرائيلية من تواجدها في منطقة باب العمود في القدس في اعقاب قتلها ظهر امس المواطن الاردني الشاب سعيد عمرو 28 عاما باطلاق النار عليه بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن بسكين.

وتخضع الشبان المارين من باب العمود باتجاه البلدة القديمة للتفتيش والتدقيق في هوياتهم.

من جانبه قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، مساء الجمعة، أن الحكومة الحالية نجحت في "قمع موجة الإرهاب"، وأن الرسم البياني يظهر اتجاها نزوليا في أعداد تلك الهجمات.

واكد أردان في لقاء مع القناة العبرية الثانية أن هناك تراجعا كبيرا في عدد الهجمات، وأن الوقائع تثبت أنه تم التعامل معها وقمعها بنجاح كبير، محذرا في الوقت ذاته من إمكانية استغلال الأعياد اليهودية المقبلة لتصاعد الهجمات.

واعتبر أنه لا زال هناك "موجة من التحريض" الواسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ما يدفع الحكومة الإسرائيلية للخشية من زيادة في وتيرة الهجمات ، خصوصا خلال فترة الأعياد اليهودية.

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستعمل على منع أي احتكاكات داخل وفي محيط المسجد الأقصى ومنع المتطرفين من اقتحام الأقصى أو الدخول إلى البلدة القديمة من القدس، بالإضافة لإجراءات عالية حفاظا على الأمن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com