أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة في اللعبة، بأنّ نظاماً جديداً سيدخل حيز التنفيذ تحت كنف المجلة، من دون التعاون مع "الفيفا" كما كانت الحال في السنوات الأخيرة.

وستقوم مجموعة من الصحافيين بالتصويت لاختيار أفضل لاعب في العالم كما كانت الحال في السابق، قبل دمج هذه الجائزة، في حين لن يصوت مدربو المنتخبات الوطنية وقادتها من الآن وصاعداً.

وكانت "فرانس فوتبول" أطلقت هذه الجائزة عام 1956، وفاز بها للمرة الأولى الإنجليزي ستانلي ماتيوز، ثم دمجتها مع جائزة "فيفا" لاختيار أفضل لاعب اعتباراً من عام 2010.

أما "فيفا" فبدأ هذه الجائزة عام 1991 وفاز بها الألماني لوثار ماتيوس.

وقال الاتحاد الدولي: "العقد الذي يربط بيننا وبين فرانس فوتبول انتهى في يناير الماضي، وقد أعلمنا المجلة الفرنسية في مطلع أغسطس الماضي بأنه لن يتم تجديده"، وسيستمر الفيفا في منح هذه الجائزة لأفضل لاعب ولاعبة في العالم.

وأضافت المنظمة الكروية العالمية: "التفاصيل في ما يتعلق باسم هذه الجوائز ومكان وتاريخ توزيعها سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق".

وذكرت تقارير صحافية في الأيام الأخيرة بأنّ "الفيفا" يريد تنظيم حفله السنوي التقليدي لتوزيع الجوائز في العاصمة الإنجليزية لندن بدلاً من زيوريخ السويسرية في يناير كما جرت العادة حتى الآن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com