تطمح المحامية المقدسية نسرين عليان من قرية بيت صفافا في القدس في احداث تغيير جذري على حياة المقدسين بشكل خاص والشعب الفلسطيني بكل عام للعيش بامان واستقرار وحرية.

بدات الناشطة عليان حياتها العملية في مؤسسة بتسيلم لمدة ست سنوات وخلالها انكشفت على عالم كامل من انتهاكات لحقوق الانسان وتحديدا في الضفة الغربية ثم تعلمت الصحافة ليتحول عملها في البرلمان الاسرائيلي كمساعدة لعضو كنيست عربي وبالتالي انكشفت لعالم اخر على اوضاع فلسطيني الداخل وضرورة تحصيل حقوقهم كمواطنين.

تزامن ذلك مع بداية الانتفاضة الثانية واستنتجت المحامي عليان ان المواضيع السياسية هي التي تحكم الامور اكثر من المواضيع الحقوقية.
وتقول المحامي عليان ل بكرا بما انني اؤمن بالحقوق الاساسية والتاثير على حياة الشعب الفلسطيني اتجهت للعمل في مجال الحقوق وخاصة حقوق الانسان وانهيت تعليم اللقبين الاول والثاني بهذا الخصوص.

وتضيف منذ عام 2008 وحتى اليوم وانا اعمل كمتخصصة في مجال الفلسطينيين في القدس وقد ترافعت في المحاكم بعدة مجالات لتحصيل حقوق المقدسيين منها الحق في التعليم والصحة والبيئة وفي انهاء انتهاكات الشرطة الاسرائيلية المتعددة المتزايدة مؤخرا لحقوق الفلسطينيين اضافة للحق في التعبير عن الراي والتظاهر.

وتؤكد المحامي عليان انها تمكنت من احداث تغيير جذري على الحياة اليومية البسيطة للمقدسي الذي يصارع البقاء في مدينته .
وتقول من القضايا التي تمكنت من انجازها هو اجبار وزارة التربية والتعليم الاسرائيلية على بناء غرف صفية ناقصة للطلاب في القدس وكذلك ايقاف الحواجز التي كانت تجبي الضرائب من السكان في الشوارع والغاء ايجاد مدرسة بالقرب من مصنع في مخيم شعفاط وادخال تسهيلات على حاجز قلنديا وبخاصة مرور الحافلات العامة بمسلك خاص, والتسهيل في دخول سيارات الاسعاف الاسرائيلية في حالات الطوارىء للبلدات الفلسطينية في القدس والغاء اشتراط الشرطة بمرافقة هذه السيارات.
وتقول نجحنا في تنظيف البلدات من النفايات واجبار بلدية القدس على اعطاء خدمات صحية في مناطق القدس, وبناء مراكز طفولة وامومة في القدس الشرقية لكافة الاطفال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com