يحل عيد الأضحى المبارك تبدو الأسواق في المدن الرئيسية في الضفة خاوية على عروشها بسبب قله المتسوقين، وفي المحال التجارية تتكدس البضائع التي قام التجار بعرضها بعناية كعادتهم في مواسم الأعياد ... إلا أن هذا الموسم يبدو كأنه " ليس موسهم الكبير".

وحتى في وقت الذروة يتجول الباعة بين المحال والبسطات دون أن يقوموا على الشراء يسألون عن الأسعار ويمضون.

ويقول أحد أصحاب البسطات:" غالبا في مثل هذا الوقت من السنة ومواسم الأعياد تغص الأسواق بالمشترين ولكن هذه الأيام البيع فيها كأي يوم عادي بلا أضافة ولا نقصان".

وحتى وأن كانت بضاعته هي الأنسب للأعياد، يبيع الأطباق وأدوات المطبخ، إلا أنه كما يقول لم يشعر هذا الأسبوع بأي تغير في البيع، باستثناء أيام السبت، حيث يزداد الطلب على البضائع في المدينة، نابلس، بسبب توافد المتسوقين من فلسطيني الداخل.

ربع البضاعة 

وتتكدس البضائع في المحال التجارية وخاصة محال بيع ملابس الأطفال والألعاب، يقول خالد يعقوب صاحب محل بيع ملابس أطفال من نابلس أن محله باع حتى هذه الأيام أقل من ربع البضاعة التي يبيعها كل عام في محله، وهو ما يبشر بموسم ضعيف للغاية.

وتابع:" هذا العام يتوافق العيد مع بداية موسم الشتاء وهو ما جعلنا نتوقع أن يكون مستوى أقبال على الشراء كبير للغاية وخاصة أننا نبيع ملابس للأطفال، ولكن ما نلاحظه أن المشترين يفضلون الشراء عن البسطات لرخص أثمانها".

وبحسب يعقوب فإن الأوضاع الاقتصادية في الضفة تتراجع كل يوم وقدرة المواطنين على الشراء تتراجع، فما كان من الأولويات لديهم أصبح من الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها".

التقينا بالسيدة خلود حسن أمام أحد المحال التجارية، تقول انها تحاول أن تشتري ما يلزم أبنائها، ولكن الأسعار المرتفعة للبضائع في المحلات جعلها تلجأ إلى البسطات لانخفاض الأسعار عليها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com