عقد أمس مؤتمر بحضور رؤساء سلطات محلية عربية ووزيرة المساواة الإجتماعية جيلا جمليئيل ووزير الإسكان يوئاف غلانط ونائب الوزير جابي ليفي، وذلك انطلاقا لمشروع ابرام اتفاقيات شمولية بعدة قضايا تطويرية في الوسط العربي بموجب الخطة الخمسية 922 .
خلال المؤتمر تمت المصادقة فيما بين رؤساء السلطات المحلية العربية ووزارتي المساواة الإجتماعية والإسكان على اتفاقية خطط شمولية للاستثمار في البنى التحتية داخل القرى والمدن العربية في البلاد والتي تشمل إنشاء احياء سكنية جديدة، مباني عامة، مرافق اقتصادية مختلفة والعديد من المخططات التي تهدف الى التطوير في الوسط العربي، كذلك وضعت اهداف ومخططات متنوعة في بناء برامج ومشاريع ومؤسسات منها تربوية وثقافية التي رصدت لها الميزانيات أيضا بهدف التطوير الثقافي.
40 الف وحد سكنية
وفي حديثٍ مع أيمن سيف مدير عام سلطة التطوير الاقتصادي في الوسط العربي قال: خلال المؤتمر تمت المصادقة على بناء 40 الف وحدة سكنية خلال السنوات الخمس القادمة موزعة داخل عدد من البلدات العربية باستثمار بلغ قرابة 7 مليار شيكل ، منها 1.4 مليار شيكل من الخطة 922 وباقي المبلغ من دعم مكاتب وزارية .
وقال سيف: جاء هذا المؤتمر من اجل دعم ومساعدة السلطات المحلية العربية في تطوير القرى البلدات العربية ، وذلك نظرا لما تعيشه البلدات العربية على صعيد اقتصادي وتدهور في البنى التحتية، وكذلك على صعيد ثقافي، وهنا خلال المؤتمر وضعنا هدفا ان نضع أيدينا بد السلطات المحلية ونبدأ العمل على ارض الواقع في مشاريع التطوير، علما اننا قد بدأنا في بعض القرى والبلدات التي ودنا فيها ان العمل متاح وان خناك احياء قيد التطوير .
فيما يتعلق بتجاوب السلطات المحلية وتنفيذها للمشاريع وضمان العمل على التطوير بعد استلامهم الميزانيات نظرا لأوضاع السلطات العربية المادية الصعبة قال: نحن اخذنا في الحسبان امر السلطات واوضاعها الاقتصادية ولكي نتفاد أمر التقصير وضمان العمل لم نرسل الميزانيات مباشرة الى السلطات وانما عن طريق مهنيين مختصين يعملون في شركات إدارية تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية تعمل على تنفيذ المشاريع واقعيا.
وحول البدا في تنفيذ المشروع زمنيا قال: العامل الزمني يختلف من بلد لاخرى ، وقد بدأنا في عدد من البلدات التي وجدناها جاهزة لاتمام العمل ، وسيتم بدأ العمل في حال وجدنا البلدات الأخرى جاهزة لتنفيذ المشاريع فيها .
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق