كشفت اسبوعية "يروشاليم" العبرية النقاب " عن ان بلدية القدس تعد لمصادرة اراضي في منطقة جبل المكبر بالقدس الشرقية بهدف اقامة كنيس وبركة تطهير للمستوطنين في مستوطنة نوف تسيون.

وصادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء على مخطط البناء وعلى بدء اجراءات مصادرة الارض لاقامة المباني الدينية اليهودية.
ووفقاً للاسبوعية المذكورة لا تعرف هوية مالكي الارض، لكن وفي حالات غير قليلة يتوجه صاحب الارض للسلطات فور نشر طلب المصادرة، او يأتي شخص يحمل وكالة عدلية باسمه، يطالب من خلالها بالحصول على تعويضات عن المصادرة، وايضاً في هذه الحالة اذا تم تحديد مالكي الارض من المفروض حصولهم على تعويضات.

وعارضت لورة فرتون عضو المجلس البلدي المصادرة واكدت بأن اللجنة لم تستكمل جميع شروط هذه الخطوة كما ان لا حاجة ملحة لمصادرة الارض. وقالت: "لا يوجد وضوح حول مالك الارض، ولماذا تجري مصادرتها".

وأكدت انه "يتوجب معرفة تكلفة المصادرة واذا كانت هناك حاجة ماسة لذلك ام ان هناك سبل أخرى لتوفير هذه الحاجة. وادرك انه يتوجب مصادرة ارض من اجل تعبيد شارع، لكن في هذه الحالة لا يوجد وضوح لأي هدف يجب مصادرة ارض من اصحابها ان اجراءات المصادرة لا تجري لسبب كهذا".

وعقب مئير تورجمان رئيس اللجنة المحلية ونائب رئيس بلدية القدس: "المصادرة المذكورة تستهدف حاجة محددة، هي اقامة كنيس وبركة تطهير لصالح سكان حي نوف تسيون. هذه هي الحاجة وكل شيء واضح كما لا توجد محاولة لاخفاء الاهداف. هذه ليست اراضي من قرية جبل المكبر، بل ارض ملاصقة للحي اليهودي ولا يوجد أي مانع قانوني يحول دون استمرار الاجراءات لتنفيذ قرار اللجنة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com