منذ أن أنجبت السيدة "دليتا ليزروفتش" (وعمرها الآن 37 عاماً ، وهي من احدى البلدات في اواسط اسرائيل) إبنها البكر بعملية قيصرية في مشتشفى "مئير" في كفار سابا – ظلت طوال ست سنوات تعاني من مشاكل صحية .

وقبل سنة ، أنجبت إبنة ، بعملية قيصرية أيضاً ، وهذه المرة في مستشفى "بيلينسون" فب بيتح تكفا ، وهنا "اكتشف" الاطباء في بطنها "جسماً غريباً " كان قد نسيه أطباء مشتشفى "مئير" عندما ولّدوها قبل سبع سنوات بعملية قيصرية .

وبناء على ذلك قدمت السيدة ليزروفيتش دعوى ضد مستشفى "مئير" مطالبة بتعويضها بالملايين !

وجاء في الدعوى ان السيدة المذكورة ظلت بعد الولادة الأولى تعاني أوجاعاً شديدة وانتفاخات في القدمين والساقين ، دون ان تعرف السبب ، وذكرت انها وضعت مولودها في الاسبوع السابع والثلاثين من الحمل ، بسبب اشكاليات لدى الجنين ، ما اضطر الأطباء الى اخضاعها لعملية قيصرية عاجلة .

غطاء خيط التقطيب !


وذكرت في الدعوى كذلك ان العملية القيصرية (الأولى) أجريت لها تحت التخدير بمادة "ابيدورال" ، وبدأت تشعر بأوجاع حادة ، جعلتها تصرخ وتبكي ، ثم سمعت الطبيب الجراح يطلب من زملائه تخديرها بالكامل .

وتمت العملية بنجاح وسلام ، لكن السيدة بدأت بعد ذلك تعاني أوجاعاً في السمالك البولية وفي مواضيع اخرى من جسمها ، ومن ارتفاع شديد بدرجات الحرارة . وبعد بضعة أيام بدأت قدماها وساقاها بالانتفاخ ، وظلت تشعر بهذه الأوجاع والأعراض طوال سنوات .

ولم يُعرف السبب إلاّ قبل سنة عندما وضعت في مستشفى "بيلينسون" حيث عثر الجراحون في رحمها على جسم يبدو انه غطاء لخيوط التقطيب التي تستخدم في العمليات الجراحية .

وقالت السيدة في الدعوى انها ذهلت حين عثر الجراحون على "الغطاء" ، وانها لا تدري ان كان هذا هو سبب الأوجاع والأعراض التي شعرت بها ، ان كان هذا هو سبب الأوجاع والأعراض التي شعرت بها ، لكنها تؤكد انه بعد ازالة الجسم الغريب خفت اوجاعها كثيراً ، وتراجعت الانتفاخات في قدميها وساقيها .

وتعقيباً على الدعوى أفادت الناطقة بلسان مستشفى "مئير" ، بأن السيدة المشتكية لم ترفق بالدعوى تقريراً طبياً وافياً لتأكيد ادعاءاتها "الأمر الذي يدعو للشك في مصداقية وصدق الدعوى" – حسبما قالت الناطقة ، مضيفة ان المحكمة هي التي ستحسم القضية ! 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com