أصدرت بلدية سخنين وقسم الهندسة، بيانا، للرد على التساؤلات والاتهامات التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، مفادها أن تسويق شقق مناقصة "السعر للساكن" في سخنين انتهى بمرحلتيه الأولى والثانية دون علم الأهالي متهمين البلدية بالتقصير والمسؤولية.

اشاعات

وجاء في البيان: "يحاول البعض مؤخرا نشر معلومات غير صحيحة ودون التثبت منها، من شأنها أن تثير البلبلة بين أهالي سخنين. حيث يدّعي البعض أن تسويق شقق مناقصة "السعر للساكن" في سخنين انتهت بالمرحلتين الأولى والثانية دون علم أهالي سخنين، وهو كلام عارٍ عن الصحة ولا أساس له، وهدفه خلق جو من عدم الثقة بين المواطن وبين الجهات الرسمية، وعلى رأسها البلدية".
وأضاف البيان "ورغم تأكيدنا منذ اللحظة الأولى، على عدم صحة هذه الإشاعات، إلا أن البعض استمر في نشرها لأهداف شخصية وغير سليمة، منعا للفتن، ولوضع حد للإشاعات، قام مهندس البلدية السيد سليمان عثمان بالتوجه لوزارة الإسكان وطلب منها أن ترسل جوابا خطيا للتوضيح".
وأكد البيان أن"مكتب رئيس بلدية سخنين، ونائبيه، ومهندس البلدية، مفتوح أمام جميع الأهالي لأي استفسار في كل ما يتعلق بالسعر للساكن".

أهم ما ورد في رد الوزارة مترجما للغة العربية

"حضرة مهندس بلدية سخنين، سليمان عثمان، استمرارا لمكالمتنا، أود أن أؤكد أن موعد إقفال التسجيل للقرعة، الذي نشر في موقع السعر للساكن لا يتعلق في سخنين. وأن فتح التسجيل للقرعة السعر للساكن في سخنين سيكون بعد نشر نتائج مناقصة التسويق للمقاولين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com