نظمت مديرية التوجيه السياسي والوطني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري، وذلك وسط مدينة قلقيلية أمام مبنى البلدية.

وشارك في الوقفة محافظ قلقيلية رافع رواجبة، ونائب المحافظ حسام أبو حمدة، مدير التوجيه السياسي العقيد خالد المدني، ونائل غنام مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولافي نصورة مدير نادي الأسير، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية، وأهالي الأسرى وأسرى محررين.

وخلال الوقفة وجه المحافظ تحية لأسرى الحرية الذين قارعو الجلاد بأمعائهم الخاوية وقهروه بصبرهم وصمودهم وتحديهم لإجراءاته ، وقال " أن لقضية الأسرى العادلة أولوية علىأجندة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن"، مشيرا إلى أن قضيتهم ليست قضية عابرة في تاريخ شعبنا إنما هي قضية مقدسة و حاضرة في عقولنا وضمائرنا، مطالبا بان يكون هنالك برنامج فلسطيني شامل للالتفاف حول الأسرى حتى ينالوا حريتهم، مستنكرا صمت العالم وتجاهله لقضيتهم العادلة، وطالب مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية ودول العالم الحر أن تقف إلى جانب الأسرى وتجبر الاحتلال على الالتزام بالمواثيق الدولية وان يعامل الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب.

الإحتلال

بدوره استنكر العقيد خالد المدني الإجراءات القمعية التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا دون أي اعتبار لقانون أو عرف دولي، مشيدا بالأسرى وصمودهم في وجه السجان، مؤكدا وقوف هيئة التوجيه السياسي خلف الأسرى وحقوقهم العادلة، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة الأسرى خاصة المضربين عن الطعام، وقال أن الاعتقال الإداري برهان على تصميم حكومة الاحتلال على المضي في سياساتها الإجرامية بحق الأسرى.

من ناحيته وجه لافي نصورة مدير نادي الأسير في كلمته عن هيئة الأسرى ونادي الأسير تحية إجلال وإكبار إلى الأسرى في سجون الاحتلال؛ الذين يحاربون السجان بأمعائهم الخاوية، مشيرا إلى الأخوين محمود ومحمد البلبول ومالك القاضي الذين بالرغم من تدهور وضعهم الصحي إلا أنهم ما زالوا مستمرين في إضرابهم لان القضية قضية كرامة شعب تنتهي بالنصر اوالشهادة، وحمل الاحتلال المسؤولية عن سلامة وصحة الأسرى، وقال انه يجب التوجه إلىمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com