تم التوقيع على مذكرة تفاهم خاصة بالجهات العاملة في القطاع السياحي بمدينة القدس ، وذلك خلال ورشة عمل عقدت بحضور وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني وممثلين عن المؤسسات الشريكة ، في قاعة فندق "الامبسادور".

ورحب الوزير الحسيني بتوقيع المذكرة ، معربا عن أمله بأن تشكل بداية لتطوير القطاع السياحي في المدينة المقدسة وتوحيد جهوده وتثمر عن نتائج جدية كون البنية التحتية السياحية ضعيفة ، مشددا على أهمية العمل وفق خطة استراتيجية مدروسة والتعاون والتواصل ما بين المؤسسات المقدسية.

ودعا الحسيني المستثمرين ورجال الاعمال للاستثمار في القطاعات الحيوية في القدس وخاصة السياحية.

وقال :" يجب على المؤسسات الاستثمارية بناء فنادق في القدس لاعادة الحياة السياحية وايجاد فرص عمل " ، مشيرا الى الخطط الاسرائيلية عبر بناء العديد من الفنادق لضرب القطاع السياحي الفلسطيني والمقدسي.

وقال رائد سعادة رئيس مؤسسة التجمع السياحي المقدسي ، ان توقيع هذه الوثيقة يأتي بهدف تنظيم وتوجيه العمل السياحي الموحد للجهات الفلسطينية في القدس، نحو تسويق الغنى الثقافي للمدينة وترويج وتكريس هويتها الفلسطينية أمام السائح والتعهد في الحفاظ عليها.

واشار الى أن من الاهداف الاخرى للمذكرة ، توظيف كافة الموارد والطاقات لبناء برامج سياحية وتراثية متعددة ذات بعد اقتصادي وتجاري وانشاء لجنة السياحة والتراث في القدس والعمل في الفترة الاولى على تفعيلها وتثبيت أهدافها وتعزيز التنسيق بين كافة المؤسسات والدفاع عن قطاع السياحة المقدسي .

وشملت ورشة العمل التي ضمت ممثلين من القطاع السياحي ، ترحيبًا بالحضور ومناقشة لمذكرة التفاهم وتوقيعها من قِبَل الجهات الشريكة وهي: الغرفة التجارية الصناعية العربية في القدس، مؤسسة التجمع السياحي المقدسي، جمعية الفنادق العربية، نقابة الأدلاء السياحين العربية، جمعية الأراضي المقدسة للسياحة الوافدة، وتجمع تاج للسياحة والفنون .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com