أكد الرئيس محمود عباس ابو مازن أننا كفلسطينيون جاهزون للجلوس على طاولة المفاوضات متمسكين بثوابتنا الوطنية التي لن نحيد عنها، وهي اقامة دولتنا المستقلة على كامل ارضنا المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها، ومن دونها لن تقام اية دولة فلسطينية، وهي درة تاج كل الفلسطينيين.

وأضاف خلال لقاءه مع وفد من الاشخاص ذوي الاعاقة : نريد الوصول إلى حقوقنا بالطرق السلمية، وبالمقاومة السلمية الشعبية، ونحن الآن موجودون على الخارطة السياسية العالمية من خلال الاعتراف بنا كدولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن خلال انضمامنا للهيئات والمنظمات الدولية.

إستحقاقات هامة ...


وقال سيادته، لدينا استحقاقات هامة خلال الفترة المقبلة، وأهمها إنهاء الانقسام البغيض وتوحيد قوانا لنكون اقوى ونعزز صمودنا، لذلك نعلن دائما بأننا نمد ايدينا إلى اخوتنا في حركة “حماس” لننهي الانقسام، لأن فلسطين تجمعنا مهما كانت اختلافاتنا.

كما وأكد أننا جاهزون لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل الاطياف السياسية الفلسطينية، وتلتزم بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية، وتحترم اتفاقياتها التي لن نتراجع عنها، لتعمل على الاعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ليقول الشعب كلمته من خلال صندوق الاقتراع.

كما قال الرئيس لدى استقباله، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف المدن الفلسطينية، “أنتم جزء أساسي وفعال في بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com