عقب الشيخ كمال خطيب قيادي في المجتمع العربي لـ"بكرا" خلال مشاركته في مظاهرة اليوم حول احداث العنف والجريمة المنتشرة بكثرة في المجتمع العربي خلال السنوات الأخيرة، قائلا: بالطبع انا ضد هذه الظواهر لكنني لا اطمح ان نصبح يوما مجتمعا ملائكيا حيث اننا لن نكون كذلك في يوم من الأيام، ولكن بالمقابل ممنوع ان نتردى لنصبح مجتمع شياطين وغاب كما يحصل الان في المجتمع العربي، والمشكلة اننا نتهم الشرطة في حين اانا مسؤولون عما يحصل لأننا لا نملك الحصانة الدينية والوطنية لمنع هذا التردي المجتمعي، نحن غير محصنين لا دينيا ولا قوميا ولا وطنيا ولا حتى من خلال عاداتنا وقيمنا التي ستساهم بلا شك بدفع هذا الشر الذي سيصل الى كل بيت في مجتمعنا.
الشرطة ممكن ان تحارب السلاح مقابل تجنيد شبابنا في المؤسسات الحكومية!
وتابع خطيب: لم اتي الى التظاهر من اجل نفسي، انا اعلم ان ابني او جاري ومجتمعي كله معرض للعنف، لذلك جئت للتظاهر باتجاه ان نعيش حالة من التسامح والحب وسعة الصدر والايثار فيما بيننا ولكن بنفس الوقت اسعى من اجل ان يدرك ابناؤنا انهم هم من عليهم ان يدافع عن انفسهم وليس الشرطة كما يطالب رؤساء البلديات او المجالس المحلية، الشرطة ممكن ان تؤدي دور ولكنها ستقبض مقابل لذلك وهو الوصول الى شبابنا وتجنيدهم ضمن صفوفها. او في مؤسسات حكومية أخرى.
واكد قائلا: الطريقة الوحيدة لمنع ما وصلنا اليه من انحدار أخلاقي وغير إنسانية هي مراقبة وحصانة دينية، وان نعلم ان الطريق الصحيح ليس ان نزهق روحا لانه سندفع الثمن بعدها تأتي الحصانة القانونية، لذلك انا أرى ان واجبنا في المدارس والبيوت والاعلام والمساجد ان نعزز قيم التسامح والحب بين أبناء شعبنا.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق