قالت والدة الأسيرين محمد ومحمود البلبول، إن ابنها محمد (25 عاماً) المضرب عن الطعام لليوم الـ59 يعاني أوضاعاً صحية صعبة، إذ يتعرض لحالات إغماء شديدة ويعاني من ضعف في النظر والحركة وعدم القدرة على التركيز، وملاحظة ظهور طفح جلدي على جسمه وإصابته بالحساسية، إضافة لتحذيرات الأطباء من احتمالية تعطل كليتيه وكبده.

وأضافت خلال مؤتمر صحفي عقدته برفقة والدة الأسير مالك القاضي في خيمة التضامن مع الأسرى، ظهر اليوم برام الله، إن لجنة أخلاقيات المهنة في مستشفى ولفنسون لمحاولة اقناعه بوقف الإضراب وأخذ المدعمات.

وأوضحت انه بعد ساعتين من اجتماع اللجنة بابنها، أخبرهم بأنه "لن أسمح لكم بفحصي طبياً وإعطائي أي من المدعمات، وسأسمح لكم فقط بأن تحاولوا انعاشي إن دخلت في غيبوبة".

وطالبت والدة البلبول الفصائل بالضغط على المؤسسات الدولية للتدخل لإنقاض ابنها والأسرى المضربين الأخرين، وعدم التركيز على أسير بعينه وإنما على جميع الأسرى في سجون الاحتلال.

الأسير مالك القاضي

من جانبها، قالت والدة الأسير مالك القاضي (20 عاماً) المضرب لليوم الـ51، إن ابنها يخوض الإضراب رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث يعاني من آلام صعبة خاصة بعد إجراءه العملية الجراحية في مستشفى ولفنسون الإسرائيلي.

وأوضحت انه بعد 35 يوماً من الإضراب تم نقله لمستشفى الرملة، لكن بعد تردي وضعه الصحي نُقل إلى مستشفى ولفنسون، حيث أجريت له عملية جراحية.

وأضافت أنه تعرض للاعتداء بالضرب في الحمام بعد العملية، مؤكدة استمرار ابنها بالإضراب ورفضه لأخذ أي مدعمات.

وبيّنت أن ابنها الذي يدرس الإعلام في جامعة القدس، تم اعتقاله المرة الأولى في تاريخ (7/12/2015)، وأفرج عنه في تاريخ (7/4/2016)، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقاله بعد 43 يوماً، وأُخضع للاعتقال الإداري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com