وجدت دراسة جديدة أن الاستماع للاغاني أو الموسيقى السعيدة يمكن أن يجعل مكان العمل أكثر تعاوناً وسلاماً.

على سبيل المثال، الاستماع إلى أغنية فاريل وليامز "هابي" في العمل يمكن أن تغير مزاجك وتجعلك سعيدا! كما وجدت الدراسة أن الاستماع للموسيقى يحسن من التعاون والدعم بين الموظفين.

أجرى الباحثون في جامعة كورنيل الأمريكية دراستين لاختبار تأثير الأنواع المختلفة من الموسيقى على السلوك التعاوني للأفراد. في كل دراسة، تم تجميع المشاركين إلى فرق من ثلاثة أشخاص. ثم أعطي كل عضو في الفريق فرص متعددة إما للمساهمة في قيمة الفريق باستخدام مال مزيف أو الحفاظ على المال للاستخدام الشخصي.

نوع الموسيقى 

عند تشغيل أغنية "هابي"، وهي موسيقى متفائلة، كان أعضاء الفريق أكثر ميلا للمساهمة في قيمة المجموعة. بينما، عندما تم تشغيل موسيقى غير سارة، كان المشاركون أكثر ميلا للاحتفاظ بالمال لأنفسهم. هذا ووجد الباحثون أن مستويات المساهمة للصالح العام زادت بنسبة الثلث بالمقارنة مع الموسيقى الأقل لطفاً. وعندما أجريت التجربة الثانية اختبار كيفية رد فعل الناس عند توقف الموسيقى، كانت النتائج مماثلة.

وقال كيفن نيفين، وهو عالم سلوك في جامعة كورنيل، "الموسيقى هي جزء من حياتنا اليومية، سواء كنا نلاحظ ذلك أو لا، الموسيقى موجودة دائما في الخلفية في أماكن مثل محلات السوبر ماركت أو الصالات الرياضية وحتى الحملات الانتاخبية، ويمكن أن تتدخل في مزاجنا سواء عند الاستماع لها أو الانتباه لوجودها."

واقترح الباحثون أن المدراء ينبغي أن ينظروا جيدا الى هذه النتائج ويحاولوا إدخالها الى نظام العمل لديهم لتحسين مزاج واداء الموظفين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com