من السفارة الأمريكية: الجائزة الأولى لطالبين من مجد الكروم ابتكرا سفينة " روبوتية"

فاز الطالبان أحمد سبع ( 16 عامًا، بالصف الحادي عشر) وخالد أبو داوود ( 17 عامًا، بالصف الثاني عشر)، وكلاهما من مجد الكروم، بالجائزة الأولى في إطار المبادرات التكنولوجية الإبداعية ضمن البرنامج المسمى " من الفكرة وحتى التنفيذ" الذي أطلقه مركز " منى" ( Moona) في مجد الكروم نفسها بدعم ورعاية من السفارة الأمريكية في إسرائيل في إطار مشروعها المسمى " ميبي" ( MEPI).

ويتلخص المشروع الذي ابدعه الطالبان المجدلاويان في ابتكارهما " روبوت" على شكل سفينة لصيد السمك تتحرك وتقوم بوظائف الصياد بواسطة جهاز التحكم عن بعد ( روموت كونترول)، مع الأخذ بالحسبان التغلب على مختلف أنواع المخاطر والاحتمالات، والمسافات والمساحات والحمولات إلى حين عودتها سالمة!

وقد أعلن عن فوز الطالبين في ختام عرض للمرحلة الثانية من المشاريع، جرى في منزل المستشار الثقافي والإعلامي للسفارة الأمريكية، توماس جينتون، الكائن في " كفار شمرياهو" قرب هرتسليا- حيث كان مشروع " السفينة" واحدًا من عشرة مشاريع بلغت مرحلة التصفيات لمختلف المشاريع والمبادرات التي شارك فيها، على مدار عام كامل، خمسون مبدعًا، من العرب واليهود، من مختلف مناطق البلاد، ومن مختلف الأعمار: من سن 16 عامًا وحتى ما بعد سن التقاعد، فكان أحمد وخالد أصغر المشاركين سنًا، وأكثرهم ابداعًا!

توماس ومنال، وآية وآرتور

وقد تابع البرنامج والمشاريع منذ البداية وحتى النهاية، بمثابرة وجهد فائقين، المستشار المضيف نفسه، توماس جينتون، ومسؤولة البرامج في السفارة الأمريكية، منال حداد ( من الناصرة)، ومديرة مركز " منى" في مجد الكروم، آية مناع، ورئيس مجلس القرية المحلي، سليم صليبي، الذي رافق مجموعة بلدته القادمة إلى " كفار شمرياهو".

ويبث موقع " بُـكرا" في وقت لاحق، تباعًا، المقابلات التي أجراها مع عدد من المشاركين والمشاركات في المبادرات، والقائمين على المشروع: جينتون وحداد، مناع وصليبي، بالإضافة الى الطالبين الفائزين، والطالبتين المبدعتين شادن مواسي ( باقة الغربية) وريما علي ( بيت جن) والطالب آرتور فاربر ( من كرمئيل).

وفيما يتعلق بالجائزة التي فاز بها أحمد سبع وخالد أبو داوود فهي عبارة عن رحلة إلى مدينة " بتسبورغ" بالولايات المتحدة، حيث سيستقبلهما هناك أصدقاء مركز " منى" بأمريكا، وسيتعرفان على المركز التكنولوجي " تك شوب"، الذي هو نسخة أضخم وأحدث من مركز " منى"، كما سيتعرفان على قسم الروبوتيكا المتطور في جامعة بتسبورغ، وعلى داعمين وممولين محتملين لمشروعهما الإبداعي.