وسط تواجد أمني كثيف لجنود وشرطة الاحتلال في القدس الشرقية المحتلة، شُيع الشهيد بهاء عليان ليل الاربعاء الخميس بعد أن أعاد الاحتلال إلى عائلته جثمانه المحتجز منذ 13 تشرين الاول/اكتوبر 2015، بعد استشهاده إثر تنفيذه عملية طعن.

ودُفن عليان في مقبرة صلاح الدين في بلدة القدس القديمة، بعد أن رفض الاحتلال السماح بدفنه في قريته جبل المكبر.

وفرضت الشرطة على العائلة دفع كفالة مالية ومشاركة 20 شخصاً فقط في الجنازة.

ومُنع المشاركون في الجنازة من حمل هواتف جوالة الى المقبرة التي طوقتها شرطة الاحتلال، وأغلقت بوابة باب الساهرة وشارع صلاح الدين وباب العامود، بحسب العائلة وشهود عيان.

وكان بهاء عليان نفذ عملية طعن داخل حافلة اسرائيلية في مستوطنة "أرمون هنتسيف" في جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة، بتاريخ 13 تشرين الاول/اكتوبر 2015 مع شريكه بلال أبو غانم الذي أطلق النار.

وقُتل في العملية ثلاثة اسرائيليين وأصيب سبعة آخرون. أماَ عليان فاستشهد برصاص شرطة الإحتلال فيما أصيب بلال أبو غانم، بحسب الشرطة الإسرائيلية.

وهدمت إسرائيل منزل عائلة عليان في جبل المكبر في مطلع عام 2016.
كما استدعت الشرطة والده للتحقيق مرات عدة بتهمة التحريض على صفحة الفيس بوك، وأبقته في احدى المرات محتجزاً لثلاثة أيام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com