تفيد وسائل الإعلام الإسرائيلي، بأنه سجّل في الآونة الاخير ارتفاع وصفته "بالمقلق" في حوادث ابتلاع الأطفال فتات مخدرات يتعاطاها والدوهم في المنازل، في غفلة من ذويهم، حيث يصادفونها على طاولة أو منضدة أو على أرضية المنزل، فيتناولونها ويبتلعونها دون وعي، ما يؤدي في جميع هذه الحالات إلى إصابة الأطفال بالتسمم المتفاوت بالدرجات، وإرسالهم للعلاج في المشافي.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (الأحد – 28.8) خبرًا مفاده أنه جُلب إلى مستشفى "رمبام" بحيفا خلال الأسابيع القليلة الماضية، أربعة أطفال تقل أعمارهم عن السنتين، وهم في حالة أقرب إلى الإغماء والهمدان والتراخي واللامبالاة، نتيجة تناولهم بقايا مخدرات، فيما أفاد الأطباء بأن هؤلاء الأطفال نجوا من مصير اسوأ، مثل إصابتهم بأضرار خطيرة في الدفاع، وحتى الموت.

وتبيّن من إحدى الحالات الأ{بع، أن طفلًا لا يتجاوز من العمر عامًا ونصف، قد قضم "كعكعة حشيش"، دون أن يُعرف ما إذا كان شخص بالغ قد أعطاها ("الكعكعة") للطفل أم أنه قضمها دون أن يشاهده أحد، وقد جيء به إلى المستشفى وهو في حالة غيبوبة، وأجري فحص لبوله فتبين أن فيه أدلة على وجود مخدر، وتم تحويله للعلاج في قسم العناية المكثفة للأطفال، طيلة ساعات حتى استرد عافيته.

حالات تسمم من ألأكامول أيضًا..

في مستشفى "وولفسون" في حولون أيضًا، عولجن قبل شهر طفلتان من تسمم نتيجة تناولهما مخدر "القنّب" (المارحوانا أو الحشيش)، وقد استمر علاج إحداهن في قسم العناية المكثفة عدة أيام، بينما تم تسريح الثانية في اليوم التالي من العلاج.

وعن ذلك قال البروفيسور إيلان دلال، مدير فسم الأطفال في "وولفسون"، أن حالات التسمم الناجم عن الحشيشة والمارحوانا ليست منتشرة بشكل واسع "لكننا نعالج كثيرًا من حالات التسمم لدى الأطفال من مختلف أصناف حبوب الدواء، وخاصة الاكامول سواه من المضادات الحيوية (الأنتي بيوتيكا)"- كما قال، مشيرًا إلى وجوب الحذر والحيطة لدى أولياء الأمور، وخاصة في هذه الأيام- أيام العطلة الصيفية- ولزوم الحرص على إبعاد جميع أصناف الدواء والمخدرات والمسكرات والخمور عن متناول أيدي الأطفال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com