داهمت القوات الإسرائيلية قرية حزما، وأطلقت قنابل الصوت والغاز نحو البيوت السكنية.

وأفاد رئيس مجلس محلي قرية حزما موفق الخطيب، ان اقتحام القوات الاسرائيلية للقرية أصبح يوميا، حيث قامت أمس باقتحام الشوارع والأزقة والمنازل، وتفتيشها وبعثرة محتوياتها.

وأضاف:" كما قامت القوات بتوقيف السيارات خلال مرورها في شوارع القرية، ودققت في هويات السائقين ولاحقت الأطفال".

ولفت إلى ان قرية حزما محاصرة من جميع الجهات بالكتل الاسمنتية منذ نحو شهر، حيث قامت بإغلاق مدخلين بالمكعبات الإسمنتية والثالث أغلقت جزء منه بالكتل، وسمحت للسيارات بالمرور منه، مع تواجد دائم للقوات الإسرائيلية على الحاجز.

مطالبة برفع الحواجز

بدوره، طالب مركز الدفاع عن الفرد " هموكيد" الجيش الاسرائيلي برفع الحواجز المنصوبة على مداخل قرية حزما فورا منذ عدة اسابيع.

ويشكو اهالي القرية من اقتحام الجيش للقرية ومداهمة المنازل واعتقال الشبان وتفتيش السيارات على مداخل القرية.

واكد حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح قيام الجيش الاسرائيلي بمحاصرة قرية حزما منذ مدة طويلة واغلاق معظم مداخل ومخارج القرية وذلك في اجراء استفزازي وعقاب جماعي ضد الاهالي.

واعتبر عبد القادر، ان هذا العقاب سياسي وليس له مسوغات امنية كما تدعي سلطات الجيش الاسرائيلي بهدف عزل قرية حزما ميكانيكيا عن محيطها الفلسطيني وايضا مصادرة المزيد من اراضي القرية لتوسيع مستوطنات "بسغات زئيف".

وراى ان استمرار هذا الحصار يعطل الحياة التعليمية والصحية والاجتماعية والتجارية لقرية حزما ويحول احيانا دون وصول مئات الطلاب والطالبات الى مدارسهم وجامعاتهم والموظفين الى اماكن عملهم. وطالب عبد القادر المجتمع الدولي والهيئات الدولية بالتدخل لرفع هذا الحصار وتمكين المواطنين من ممارسة حرية الحركة من والى قريتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com