أنهت المحكمة العليا بعد ظهر اليوم مداولاتها في قضية الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ حوالي سبعين يوم، وذالك أثر الالتماس الذي قدمته كل من مؤسسة ضمير وجمعية اطباء لحقوق الانسان ضد مصلحة السجون الاسرائيلية.

وقد التمست مؤسسة الضمير لالغاء الاعتقال الاداري ضد الكايد، بواسطة المحاميين محمود حسان وسحر فرنسيس، بينما التمست جمعية اطباء لحقوق الانسان من أجل عدم ربط الكايد بالسرير خلال مكوثه بالمستشفى. وقد نظر قضاة المحكمة بالمواد السرية بحضور ممثلي الدولة والنيابة فقط بعد خروج الأهل والمحامين من القاعة.

وشارك في جلسة المحكمة النواب عن القائمة المشتركة د. احمد طيبي ود. يوسف جبارين واسامة السعدي، بالاضافة الى ام الأسير والى العديد من ممثلي مؤسسات اهلية وحقوقية وعدد من الاكاديميين اليهود. كما وحضر ممثلون عن الاتحاد الاوروبي، والسفارة الالمانية، والسفارة الاسبانية والسفارة البريطانية.

وقررت المحكمة في نهاية مداولاتها عقد جلسة مجددًا يوم الخميس من هذا الاسبوع من اجل الاطلاع من جديد على وضع الكايد الصحي ومتابعة الملف حول ظروف اعتقاله الاداري.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com