اقتحمت طواقم مشتركة من بلدية القدس والقوات الإسرائيلية مؤخرا، بلدة سلوان، وقامت بتوزيع "إنذارات قبل تقديم لوائح اتهام" على عدد من الأبنية، بحجة البناء دون ترخيص.

وكانت القوات الاسرائيلية اقتحمت عدة أحياء في بلدة سلوان، وقامت بتصوير المنشآت ومداخل الأحياء، ووزعت "إنذارات قبل تقديم لوائح اتهام- دعوة للإدلاء بإفادة" لأصحاب منشآت سكنية في حي وادي حلوة وعين اللوزة واد ياصول.

وقال مركز معلومات واد حلوة أن بلدية القدس استهدفت منازل سكنية -ضمن بنايات-، حي وادي حلوة قائمة جميعها قبل 15 عاماً.

وقال سامي فاخوري احد السكان المتضررين في واد حلوة ل بكرا ان انذار الهدم جاء في اعقاب اضافة بناء كرميد بمساحة 70 مترا بحجة عدم الترخيص مشيرا الى ان لديه قضية في المحاكم الاسرائيلية منذ سنوات وتم تغريمه مبلغ 40 الف شيكل.

وشرح ان دائرة الاثار الاسرائيلية بالتعاون مع بلدية القدس الغت خارطة كان اعدها لمنزله لاستصدار رخصة الا ان الخارطة الهيكلية الجديدة للمنطقة تنص على عدم البناء في منطقة واد حلوة.

وندد فاخوري بامر الهدم وقال انه لا يستطيع ان يشتري بيتا في القدس يبلغ ثمنه مليون ونصف المليون شيكل لذا قام باضافة بناء مساحته 70 مترا ليعيش مع اولاده الستة.

المنزل قائم منذ 20 عاما 

وقال امين صيام احد السكان المتضررين في واد حلوة ل بكرا ان منزله قائم منذ 20 عاما يعيش فيه سبعة افراد وان السلطات الاسرائيلية فرضت عليه غرامة مالية بحجة عدم الترخيص وقال هذه ارضنا ومن حقنا ان نعيش عليها وفي حال تم هدم المنزل ساقيم خيمة على انقاضه.

واضاف ان منزله البالغ مساحته 140مترا يقع بجوار عدة بؤر استيطانية وقريبة من الانفاق التي يتم حفرها من قبل السلطات الاسرائيلية.

وافاد صيام انه عاطل عن العمل فهو سجين امني وقضى عدة سنوات في السجون الاسرائيلية ولا يسعني الا ان اقول حسبي الله ونعم الوكيل.

يذكر ان بلدة سلوان مستهدفة من قبل اسرائيل منذ العام 67 وتتواصل عملية تشريد سكانها وتهويدها في اطار مزاعم اسرائيلية بانها مدينة داود وتتخذ بلدية القدس من قضية التراخيص ذريعة لتهجير السكان.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com