قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، إن استمرار احتلال القدس ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى، والاعتداء عليه بالحفر والتهويد، هو استمرار لعملية حرقه قبل 47 عاما.

وأكدت الهيئة في بيان صحفي الأحد، بمناسبة الذكرى الـ47 لحريق المسجد الاقصى المبارك، أن سلطات الاحتلال تحرق الاقصى المبارك بكافة معالمه بشكل يومي، من خلال ما تبتدعه من أساليب التهويد والتدمير، عبر عمليات حفر الانفاق واقتحامات المستوطنين وتشييد البؤر الاستيطانية.

وأشارت إلى أن كل هذه الانتهاكات تأتي لتحقيق الهدف الأكبر للكيان الاسرائيلي بهدم الأقصى واقامة الهيكل على أنقاضه.

وأشارت إلى المشاريع التهويدية والمخططات اليومية الصادرة عن حكومة الاحتلال ضد المسجد الأقصى والمدينة المقدسة ككل، التي تشتمل على الاقتحامات اليومية للمسجد المبارك، ومنع المصلين من دخوله والاعتداء عليهم.

مواصلة الإنتهاكات 

وتطرقت الهيئة إلى عن مواصلة حفر الانفاق أسفل أساسات المسجد، وإقرار المزيد من البؤر والتجمعات الاستيطانية، وبناء المزيد من الحدائق التلمودية، وهي عوامل تتضافر لتحقيق الهدف الاسرائيلي بإقامة الهيكل.

وحملت الهيئة المجتمع الدولي بمؤسساته ودوله المسؤولية حول ما يجري في القدس المحتلة، لا سيما في المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات جسيمة طالت كل جزء في المسجد منذ إحراقه وحتى اليوم.

بدوره، قال الأمين العام للهيئة حنا عيسى: "إن إحراق المسجد الأقصى المبارك منذ 47 عاما كان البداية لمخطط شامل وخطير لتهويد المسجد والاستيلاء الكامل عليه، لتتبين خيوط المؤامرة بشكل علني وصريح من خلال الدعوة لفتح بوابات المسجد امام اليهود وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا".

واعتبر جريمة حرق المسجد المبارك ليست الجريمة الوحيدة بحق المسجد والاعتداء على حرمة المقدسات ودور العبادة في القدس الشريف، بل كان جزءا من مخطط تهويدي كبير يستهدف مدينة القدس بأكملها دون اعتبار لحرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com