في اعقاب الحديث الدائر في الشارع السخنيني، حول الشبهات التي ترافق مشروع الاسكان الجديد "السعر للساكن" اصدرت كتلة المعارضة في بلدية سخنين بيانا، توضح من خلاله بانها لم تكن بتاتا طرفا في اي مشروع اسكان لان ادارة البلدية لم تقم باستشارتهم في اي مشروع اسكاني، وانما حاربت كتلة النعارضة ظاهرة السماسرة وهذا نص البيان:- 
لأننا أبناء هذا البلد الحبيب , نعي تماما غضب واستياء المواطن السخنيني في أعقاب الاحداث الاخيرة مما نشر بالاعلام , بان هنالك خروقات ومحاولات من المقاولين والشركات للتأثير على نتائج المناقصات الجديدة uبخصوص الحي السكني في حي الورود ( السعر للساكن)، لكن لا نتفهم اتهام أعضاء المعارضة كأنهم هم من يدير البلدية ويتحكم في زمام الامور ،وكذلك لا نتفهم التهجم وإستعمال الالفاظ المسيئة ضد منتخبين اجتهدوا ويجتهدون على حساب وقتهم الخاص ومجانا وذلك من
منطلق المسؤولية والحفاظ على سخنين .

الى من يوجه أصابع الاتهام للمعارضة , نقول حكموا ضمائركم وقولوا قول الحق :
أولا: لم نكن شركاء في إلاعلان عن إنطلاق مشروع الحي السكني الجديد في حي الورود الذي أعلن عنه قبل عدة
سنوات في فترة إدارة البلدية السابقة برئاسة مازن غنايم , والذي أعلنت الادارة اليوم فشله .

ثانيا : لم يتم إشراكنا أو استشارتنا أو الأخذ برأينا , لا من قريب ولا من بعيد في ماهية هذا المشروع وفي وضع الشروط لهولا في المناقصات الجديدة لمشروع " السعر للساكن " .

ثالثا : نحن أول من أثار موضوع المقاولين والسماسرة في 2014/1/9 عندما توجهنا برسالة تحذيرية لاهلنا في سخنين وقبل ذلك حذرنا رئيس البلدية وممثل وزارة الاسكان وطالبناهم بوقف المهزلة وقد وعدا بذلك ولكن لم يحركا ساكنا .(مرفق نص البيان ).

رابعا : كنا من تابع هذا الموضوع وطرحناه عدة مرات في جلسات البلدية وعندما طلب منا المشاركة في اجتماع واحد فقط , لبينا , وقام المحامي شادي خلايله بحضور الاجتماع وأبدى رأيه في الموضوع بلزوم وقف السماسرة عند حدهم وبعدها انفردت إدارة البلدية وأخذت على عاتقها معالجة الموضوع .

خامسا : بعد متابعتنا للموضوع وتدخل اللجنة الشعبية, قامت إدارة البلدية على عاتقها بتعيين محام ودفعت له أتعاب تقدر بعشرات الاف الشواقل على حساب خزينة البلدية . وبعد علمنا بإغلاق الدعوى في أول جلسة بقرار محكمة , أرسلنا في يوم 2015/11/26 استجوابا لرئيس البلدية بخصوص إغلاق دعوى البلدية التي قدمت للمحكمة المركزية في حيفا لعدم وجود صلاحية للبت في القضية موضوعيا ,وقد آثر الرئيس الخروج بتصريح عبر موقع محليواتهامنا وكأننا نقف في وجهه ونعرقل مسيرته , وصرح بأن الأمر لم ينته, وبأنه ستكون جلسة مع وزارة الاسكان ودائرة أراضي إسرائيل وأنه سيتصدى ويقف في وجه السماسره .(مرفق الاستجواب ).

سادسا : نحن من خرج في يوم 2015/12/15 ببيان إضافي إلى أهلنا في سخنين لتوضيح ما آلت اليه الامور بهذا الخصوص . (مرفق البيان ).

وفي هذه الايام العصيبة التي نمر بها ، وبدل من أن يقف رئيس البلدية وقفة رجل مسؤول ويعطي حلولا للأزمة , يعود الرئيس ومن خلال موقع محلي ويتهم عضو البلدية المحامي شادي خلايله بالتصريح بأقوال غير صحيحة . ونحن نرد بأن المحامي شادي خلايله إنسان معروف بإستقامته وصدقه ولا ينطق إلا الحق .

والبارحة يخرج نائب رئيس البلدية الجديد إلى المواطنين عبر نفس الموقع ويعلن عن استسلام إدارة البلدية وفشلها أمام المقاولين والسماسرة ولم يفصح عن سبب الفشل ويدعو المواطنين للتفاؤل بخصوص المشروع الجديد وبأن عهد السماسرة انتهى ولن يستطيعوا التحكم بالمشروع وذكر بأنه وضعت شروط بينها عدم بيع الشقة قبل 5 سنوات وبأن تسويق الشقق سيكون للمواطنين عن طريق الوزارة .

نحن برأينا أن الشروط التي ذكرت لن تمنع السماسرة والمقاولين بامتلاك شقق سكنية وبيعها لاخرين والعودة للمتاجرة والربح على حساب المواطنين ، اليست هي نفسها الوزارة من سمحت وسهلت الطريق أمام السماسرة ؟!.

نحن ندعو رئيس البلدية وإدارته بالتوجه الفوري لوزارة الاسكان وإلغاء المناقصات الجديدة وإنقاذ ما تبقى من أراض موجودة لدى السماسرة والخروج بمناقصات لتسويق الاراضي للمواطنين مباشرة لقطع الطريق أمام السماسرة أو دخول غرباء للسكن بيننا . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com