كشفت صحيفة هأرتس أن وزارة شئون الشتات الإسرائيلية، ستقوم بتمويل مشروع واسع أطلقت عليه اسم "تعزيز الهوية اليهودية والعلاقة مع إسرائيل" بين الجامعيين اليهود فى جامعات العالم وخاصة فى أمريكا الشمالية، وذلك بواسطة حركات "حباد" و"عالمى" و"هليل".

وأوضحت الصحيفة أن منظمة "حباد" و"عالمى" تتماثل مع التيار اليهودى الأرثوذكسي ما جعل جهات رفيعة بين يهود الولايات المتحدة تحتج على الوزن الكبير نسبيا الذى يحظى به التيار الأرثوذكسي في المشروع الذى سيكلف عشرات ملايين الدولارات، كما انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية المشروع بإدعاء إعداده من دون التنسيق معها.

وأشارت هأرتس إلى أن المشروع الذى يفترض تطبيقه فى مئات الجامعات فى إنحاء العالم، هو جزء من خطة وزارة شئون الشتات، التى بدأت فى فترة الحكومة السابقة وتزايدت خلال فترة الحكومة الحالية، لدعم الترابط بين إسرائيل ويهود العالم.

250 مليون شيكل 

وتبلغ ميزانيته 250 مليون شيكل لعامين، وستوزع على الحركات الثلاث، وستمول الحكومة حوالى 80 مليون شيكل من المبلغ، فيما ستصل البقية من مصادر خارجية كالمتبرعين أو التنظيمات اليهودية.

وتم تسليم قيادة المشروع لشركة خارجية أسستها وزارة الشتات، تحمل اسم "مبادرة مستقبل الشعب اليهودي" وهى التى اختارت الحركات الثلاث.

وأوضح وزير التعليم وشئون الشتات نفتالى بينت، إن النشاط لن يركز على شئون الدين والشريعة فقط، بل أن النشاط فى الجامعات يشكل ردا حقيقيا على اللا سامية المتزايدة ونزع شرعية إسرائيل فى الجامعات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com