أدى مئات المواطنين صلاة الجمعة اليوم، للجمعة الرابعة على التوالي، على أنقاض المباني المهدمة في قرية قلنديا، بمشاركة نواب في المجلس التشريعي، ورئيس لجنة المرابطين في القدس يوسف مخيمر، ومدير مكتب المحافظة في شمال غرب القدس محمد الطري.

وقال خطيب الجمعة، د. إيراهيم أبو سالم: إن ما حصل في القرية من مجررة هدم واسعة يستدعي من الجميع في الوطن والخارج التحرك لنصرة المتضررين، ولإعادة المباني كما كانت بل وأفضل مما كانت عليه تحديا لإجراءات الاحتلال".

وأضاف: "إنني أوجه رسالة للاحتلال بأن إجراءاته وخصوصا هدم المنازل هي الظلم الذي لن يصنع السلام؛ فالظلم يزرع الحقد، والظلم هو الذي يصنع "الإرهاب" كما تسموه! إن هدمكم لمنازل الآمنين طغيان وإن مصير الطغاة الهلاك".

وفي الاعتصام الذي تلى الصلاة، شكر عضو مجلس قروي قلنديا رأفت عوض الله كل المساندين لأهالي القرية، مطالبا الجهات المعنية بمضاعفة جهدها، من أجل إعمار المنازل المدمرة بأسرع وقت وحماية القرية من الهجمة الإسرائيلية عليها.

فيما دعا رئيس لجنة المرابطين يوسف مخيمر لأوسع حملة تضامنية مع أهالي قرية قلنديا، مطالبا بتكثيف الزيارات لخيمة الاعتصام المقامة بجانب أنقاض المنازل المهدمة.
وكانت سلطات الاحتلال هدمت بتاريخ 25/ تموز الماضي 12 بناية تضم ما يزيد عن 30 شقة سكنية، في اقتحام نفذته قواتها وجرافتها ليلاً بذريعة "البناء دون تراخيص" بأوامر إدارية سياسية ودون استنفاذ الإجراءات القانونية - المعمول بها حتى لدى قضاء الاحتلال.​

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com