تحت عنوان وبقي القليل أصدرت قائمة "ابناء البطوف" الممثّلة في بلدية عرابة بالأخ أحمد نصار بيان تنتقد فيه سفريات رئيس البلدية المتكررة إلى الخارج مدعية اهماله لهموم المواطنين في عرابة ومشاكلهم .
كما انتقد البيان السفر وتكريم الأطباء في عدد من الدول دون تكريم الخريجين في بلدان أخرى ، متسائلين عن الأسباب في هذا التمييز .
وهذا نص البيان كما صدر :أهلنا في عرابة: منذ بداية العام 2016 قام رئيس بلدية عرابة السيد علي عاصلة بالسفر عدة مرات الى خارج البلاد, فتارة كانت أهداف السفر معروفة لنا جميعا وتارة اخرى لم نكن نعرف ولم نكن نعلم بالسفرة ولا أهدافها, إلا انه وخلال الشهرين الفائتين قام رئيس بلديتنا بالسفر الى خارج البلاد مرتين, ففي المرة الأولى قام بالسفر إلى رومانيا ومولدوفا في أواخر شهر 62016 لتكريم طلاب الطب في جامعات الدولتين وهذا الأمر أصبح عادة لدى الرئيس, إلا أننا في تساؤل دائم لماذا هذا التمييز يا سيادة الرئيس بين خريجي كليات الطب في رومانيا ومولدوفا وبين خريجي كليات الطب في دول اخرى مثل الأردن وأوكرانيا وايطاليا وألمانيا وإسرائيل و و و ..., لماذا هذا التخصيص لطلاب رومانيا ومولدوفا الذين لا شك بأننا نفاخر بهم كما كل ابناء عرابة المنتشرين في شتى بقاع الارض والذين باتوا يتأففون من سياسة التخصيص والتمييز التي يقوم بها رئيس عرابة . الا يستحق تكريما ابن عرابة الموجود في المانيا او فرنسا او امريكا الذي تخرج وقدم ويقدم للعالم افضل ما عنده من علم واختراعات والذي بلا ادنى شك يفخر ويفاخر بعرابة ويساهم مساهمة فعالة برفع اسمها عاليا ليضعها بقوة على خارطة العالم؟ الا يستحق المتخرج من روسيا او غيرها من اي اختصاص ان يُكَرّم كما غيره؟ الا يستحق التكريم من حصل على شهادة الماجستير والدكتوراة ؟ وهم كثر.
ان هذه السياسة يا سيادة الرئيس فيها تخصيص مرفوض, فكل ابناءنا يستحقون التكريم على جميع اختصاصاتهم الاكاديمية والعلمية, فلكل واحد مكانه ومكانته واهمية كبرى لدوره ولموضوع اختصاصه, فلولا المعلم لما كان متعلمين ومن هنا نبدأ. لذلك نطالبك بالتوقف عن سياسة التمييز والتخصيص والعمل على ان يكون يوم واحد في عرابة لتكريم جميع الخريجين من مختلف الدول والكليات والجامعات والاختصاصات تقوم فيه بلدية عرابة بمشاركة كل الخريجين من كل الاختصاصات واهليهم والاعلان عن هذا اليوم كعيد بلدي عرابة. وفي اواخر شهر 72016 قام الرئيس بالسفر الى ايطاليا ليرافق فرقة فنية مؤلفة من حوالي 12 شخصا لتشارك في سباق دولي للفنون الشعبية حيث حصلت هذه الفرقة العرابية على المرتبة الاولى في هذا المهرجان وهذا الامر متوقع منها وتستحق منا جميعا كل التقدير والاحترام ونتمنى لهذه الفرقة وللفرق الاخرى دوام النجاح والتميز, الا ان قرار الرئيس بمرافقة هذه الفرقة كان خاطئا لأنه اهمل بالمقابل مصلحة 25000 مواطن وترك مهام كثيرة ملقاة عليه كرئيس لمدة اسبوعين خاصة انه لم يوكل ايا من حلفاءه للقيام بدوره اثناء غيابه وذلك لأنه لا يثق بأحد من شركائه في الائتلاف..!. فهذه المرافقة لم يكن لها اي اهمية واي تأثير على مجريات الامور في المهرجان ولا على النتيجة طبعا, فأبناءنا وصلوا الى هذه المرتبة بجهدهم وكدهم لانهم يستحقونها. واعتقد يا سيادة الرئيس بأن دورك يجب ان يتمحور حول توفير الظروف لأبنائنا لتعلم الفنون والامور المختلفة وتوفير الدعم والادوات وليس في مرافقتهم وترك البلد ومصالحها تنتظر حضرتك لمدة اسبوعين, فمصلحة المواطنين اهم بكثير من صور تلتقط لحضرتك على سلم الطائرة او صورة تلتقط بجانب معلم اثري ايطالي مع LIKE رئاسي لن يغير من الحقيقة شيء يذكر !!
اهلنا الكرام: تشهد عرابة "ثورة شوارع", حيث تقوم البلدية بالعمل في العديد من الشوارع في الاحياء المختلفة من عرابة, الا انه وحسب متابعتنا لأمور تلك المشاريع لم تعمل البلدية في اي شارع من الشوارع التي انتهى العمل فيها او التي مازال العمل جار فيها لم تعمل حسب تعليمات المخططين المهنيين لتلك الشوارع, حيث قام المخطط مثلا بتخطيط الشارع بعرض 12 متر بينما التنفيذ تم بعرض 6 امتار, الامر الذي يدل على ان ادارة المجلس قامت بالتنازل عن قسم من الشوارع لإرضاء مؤيديها الانتخابيين وللحفاظ على تأييدهم الانتخابي لمرات قادمة, بينما هم ومن خلال هذا النهج المرفوض يقومون "وهم يشعرون" بوضع العصا بعجلة تقدم وتطور عرابة, الامر الذي سيُحسب عليهم وسوف يُحاسبون عليه من اهل عرابة ولو بعد حين. وفي نفس سياق سوء ادارة مشاريع الشوارع, ورغم كل المحسوبيات والإرضاءات المتعلقة في الشوارع, الا ان البلدية لم تقم بمد شبكات لتصريف مياه الشتاء في اي شارع من الشوارع الجديدة التي تم العمل فيها, الامر الذي ينذر بفيضانات في شوارعنا واغراق لبيوت كثيرة في العديد من المناطق والاحياء العرابية لان مياه الشتاء اذا لم تُصَرَّف يشكل سليم, حتما ستجد طريقها لداخل العديد من بيوت المواطنين في عرابة لتدمر محتوياتها وتكبد المواطنين خسائر كبيرة بسبب سياسة الادارة المشوهة.
يا اهل هذا البلد الطيب:
اننا في هذا البلد مازلنا نرفع شعار العلم والتعليم, ومازلنا نؤمن بالمقولة الشعبية البسيطة " بيع اواعيك وعلم ابنك ", ومازلنا نؤمن بأن "قرش العلم ميسر" حتى وصلنا ووصلت عرابة ومازلنا ومازالت في مرتبة الريادة على مستوى البلاد بنسبة عدد حاملي الشهادات الاكاديمية ومازلنا في مرتبة الريادة على مستوى العالم في تخصصات معينة, الا ان الفضل يعود اولا واخيرا لأبنائنا الطموحين ولذويهم الذين لم يدخروا جهدا او مالا في سبيل العلم والتعليم, وليس لرئيس البلدية اي فضل في ذلك لأنه لم يساهم بمساعدتهم بشيء, الا انه هناك شريحة واسعة من ابناء عرابة الذين يعملوا في بئر السبع والقدس وتل ابيب واماكن اخرى بسبب عدم وجود فرص عمل في بلدنا ومنطقتنا ويعيشون هناك بشكل دائم تعودوا على تقديم طلبات تخفيض في ضريبة الارنونا وكانوا يحصلون حتى عام 2015 على 50% تخفيض على ضريبة الارنونا السنوية تفهما لوضعهم ومن اجل المساهمة في التخفيف من اعباءهم المادية الكبيرة التي تطلبها الحياة اليومية في المناطق البعيدة رغم الاشكالية المتعلقة بذلك, إلا ان الرئيس وبقرار فردي ومفاجأ قرر عدم اعطاءهم اي تخفيض بحجة واهية كانت معروفة له ولشركائه في القرار والمسؤولية, ورغم ذلك كان يُقْدِم هو وغيره على اعطاءهم هذا التخفيض من ضريبة الارنونا السنوية, لذلك وبما انه لم يطرأ اي تغيير على وضع ابناءنا هؤلاء اطالبك بالاستجابة لطلبهم دون الخوض في التفاصيل والاستمرار بالتعامل معهم كما تم التعامل معهم في السنوات السابقة.
نعم لتغليب المصلحة العامة على الخاصة نعم لعرابة افضل وترقى لمستوى تطلعات المواطن لا والف لا للمحسوبيات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com