زار وزير السياحة يريف لفين أمس الخميس  بلدية الناصرة، وذلك للتباحث مع رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام، ادارته ومدراء الدوائر، سٌبل إنعاش السياحة في المدينة وإعطاء الميزانيات لهذا الغرض.

وتتبلور المشاريع ذات الصلة بوزارة السياحة في أربعة بنود أساسية:-

• تطوير الممر أو الشارع المحاذي لمسجد شهاب الدين (شارع البسطات سابقاً) بحيث يتم أنشاء مرافق (مراحيض) وتطوير ورصف الشارع بشكل يليق بالموقع.

• وضع لافتات ، وأضاءه، وكاميرات داخل البلدة القديمة تسهل على الزائرين.

• أنشاء في أكثر من موقع مراحيض عامة تخدم أهالي المدينة والجمهور القادم إلى المدينة.

• تصليح وترميم وتفعيل مبنى السرايا في البلدة القديمة (البلدية سابقاً) بحيث يصبح مكاناً ضاجاً بالحياة الاقتراح أقامه متحف بلدي ومكتب لرئيس البلدية.
هذه الأمور وغيرها كانت على جدول أعمال الجلسة التي حضرها إلى جانب وزير السياحة عدد كبير من موظفي مكتبه منهم مدير عام وزارة السياحة ومدراء وزارة السياحة في الشمال ومدير قسم الميزانيات في الوزارة ومساعدين للوزير.

وعن البلدية تواجد إلى جانب الرئيس همام أبو أحمد نائب رئيس البلدية، مدير عام البلدية، المحاسب، مهندس المدينة، مساعدي رئيس البلدية ، مدراء الدوائر ومراقب البلدية، وكذلك أهتمت البلدية بدعوة أصحاب ومدراء الفنادق في المدينة حضر منهم السيد بشير عبدالرازق صاحب شبكة فنادق جولدن كراون وكذلك ممثل للفندق الجديد الذي سيفتتح قريباً بملكية السيد زياد عمري وعبير ورايق حكيم عن بيت الضيافة في البلدة القديمة والسيد عبد غنيم مدير محلات جريغ ، وممثلين عن مرافق سياحية أخرى في المدينة وكذلك أصحاب مطاعم ومحلات تجارية في سوق البلدة القديمة وساحة العين مثل مطعم كحلون ومطعم تشرين.

 الناصرة مدينة سياحية من الدرجة الأولى 

رئيس البلدية علي سلام رحًب بالوزير وموظفي مكتبه موضحاً أنه يتوقع أن تكون لهذه الجلسة ما بعدها وأن تجني مدينة الناصرة ثماراً يلمسها المواطن النصراوي قريباً.
ووضح رئيس البلدية بما لا يقبل الشك أن الميزانيات التي ستعطى وترصد لغاية التطوير في البلدة القديمة ستمر عبرُ ادارة البلدية وهي التي ستقرر كيف تصرف وعلى ماذا وهي التي ستراقب العمل ونجاعته ومدى جودته موضحاً أنه وفقط من خلال البلدية وأقسامها سينفذ هذا المشروع نافياً وبشكل قطعي كل التقولات التي مفادها أن الشركة المنفذة للمشروع ستتحكم في المشروع وتحاول أن تخلي مواطنين من بيوتهم أو تحاول شراء أملاك داخل البلدة القديمة.

رئيس البلدية أكدً أن الناصرة مدينة سياحية من الدرجة الأولى يزورها 70% من القادمين إلى البلاد وهي في تطور تدريجي فيما يتعلق بعدد الغرف الفندقية في المدينة حيث تمً افتتاح فندق ليجاسي قبل شهر تقريباً وسيتم افتتاح فندق جديد بملكية السيد زياد عمري في القريب وأن الناصرة تشهد حركة سياحية خاصة ونحن نقترب من موسم الأعياد ذلك أن بلدية الناصرة تحضر نفسها والمدينة لموسم خير وفرحٍ وميلاد وانتعاشٍ اقتصادي يعَم من خلاله الخير على الجميع.

وأكدً رئيس البلدية للوزير أنه على استعداد للعمل 24 ساعة من أجل تنفيذ المشاريع السياحية هكذا فعل حين تمً أخيتار الناصرة كمكان رئيسي لاستقبال قداسة البابا حين واصل الليل بالنهار وحقق مشروع الاستضافة في أقل من شهر ونصف.
رئيس البلدية أوضح للوزير أعطونا الميزانيات ونحن قادرون على التنفيذ بلدية الناصرة بمهنييها قادرة على تنفيذ أي مشروع.
بعد كلمة رئيس البلدية فُتح المجال للحضور أن يتحدثوا من خلال مداخلات وأن يتوجهوا بحديثهم إلى الوزير.

عبير حكيم:
مديرة بيت الاستضافة في البلدة القديمة قالت أنه من المهم ترسيخ فكرة أنه يتوجب على السائح أن يبقى في الناصرة أن ينام وأن يتفقد معالمها هي ليست محطة عبور وعلى الوزارة رصد الميزانيات من أجل تنفيذ هذا الأمر.

امال الفار: مديرة الرفاه الاجتماعي أشارت على أهمية أقامه وحدة سياحية في البلدية تتابع قضايا السياحة الناصرة تستحق وحده كهذه.

المهندس بشير عبد الرازق:
رجل أعمال وصاحب أكثر من فندق أخبر الوزير أنه كانت هناك خطة لأحياء البلدة القديمة وإعطاء منح لأصحاب المحلات التجارية وقروض للمشاريع السياحية طبق قسم ضئيل منها.

علي أبو أحمد
صاحب مطعم في البلدة القديمة وضح أن المشروع يجب أن يكون بيد بلدية الناصرة وهي صاحبة القرار فيه وهي التي تراقب المقاولين لكي يقوموا بعملهم بجدارة وضمن خطة زمنية معلن عنها منذ البداية نحن الذين دفعنا ثمن خطة تطوير البلدة القديمة عام 2000.

مديرة هوستل فوزي عازر سريدا شومر قالت: الناصرة مدينة ذات أهمية كبيرة هي ليست مدينة مطاعم فقط يجب أن ترصد الوزارة من خلال البلدية ميزانيات لمهرجانات وفعاليات فنية تجعل السائح يرغب في الإقامة فيها.

ليفين وجدنا شريك لنا في الناصرة وهو علي سلام

وزير السياحة يريف لفين كان آخر المتحدثين وبعد أن استمع إلى موظفي مكتبه ألذين حاولوا الرد على المتحدثين من الناصرة لخصُ الجلسة.
الناصرة تملك المقومات السياحية ويجب أن يتم استغلال هذه المقومات وما زلنا بعيدين عن تحقيق ذلك.
السياح سيأتون إلى الناصرة وسيبقون فيها نحن في الوزارة قسمنا البلاد إلى درجات سياحية.

الناصرة في قلب التدريج السياحي بحيث يخصص لها ميزانيات مدن سياحية وهذه الميزة تعني أن 70% من ميزانية وزارة السياحة ستكون لهذه المدن.
كنا دائماً نبحث مع من نعمل اليوم في الناصرة يوجد رئيس بلدية مستعد أن يعمل وبجدارة واستحقاق. لن نرفع حجر في البلدة القديمة إلا بموافقة بلدية الناصرة هي التي ستراقب وتتابع والتنفيذ سيكون بموافقتها.
نحن نعيش في فترة إجباري أن يكون كل مشروع بحاجة إلى إعلان ومنافسة والشركة التي ستفوز ستنفذ.
تنفيذ مشاريع سياحية في الناصرة سيمكن المدينة من الحصول على فرص عمل كثيرة الأمر الذي سيخدم قطاع واسع من المواطنين.
هذه المشاريع التي ستنفذ بحاجة إلى صيانة ليس هناك أي جدوى بتنفيذ مشاريع دون صيانتها.
سنهتم بالبنية التحتية القريبة من الفنادق المقامة وسنقدم 33% من ميزانية أقامه الفنادق الصغيرة الشعبية الأمن والأمان قضية هامة تحقق للسائح الشعور بالراحة والطمأنينة سنهتم في هذا الأمر.
وتعمل  وزارة السياحة بكل قوة لتسويق الناصرة ووضع إعلاناتكم في المعارض السياحية المحلية والعالمية.
في نهاية اللقاء قام رئيس البلدية بتقديم درع تكريم به شعار بلدية الناصرة وكذلك ميداليات لمؤتمر الموروث الحضاري الذي أقيم في الناصرة بداية شهر تموز.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com