عادة تدل على خنوع المرأة وقهرها أم حبها وتقديرها لزوجها؟ أثارت صور انشرت على فيسبوك، لعروس مصرية يوم زفافها وهي تغسل قدمي عريسها ضجة كبيرة في مصر وخارجها، في الفضاء الافتراضي. وقد انقسم المعلّقون على صور العروس بين مشجع ورافض لتصرفها، وغلب في التعليقات تشبيهها بشخصية "أمينة" في رواية نجيب محفوظ، المرأة الخنوع التي لا تخرج عن طاعة زوجها.

وفي أعقاب الضجة التي تسببت بها الصور، دافعت العروس، مارينا رضا، عن موقفها، وقالت في مقابلة مع موقع "اليوم السابع" المصري، إنها قامت بذلك حبا وتقديرا لزوجها ولا مكان لتشبيهها بامرأة خنوع. وأضافت "مش إهانة خالص واحدة تغسل رجلين زوجها".

وحينما سُئلت مارينا إن كانت تنوي القيام بعادة غسل رجلي زوجها طوال الوقت قالت "طالما أنا عايشة" مشددة على أنها لا تقوم بهذه العادة من باب الضعف أو الخنوع وإنما تعبيرا عن حبها لزوجها".

ورفضت العروس المقارنة التي فرضها المتابعون لخطوتها بأنها تتصرف مثل "أمنية"، شخصية المرأة المطيعة لزوجها في ثلاثية الروائي نجيب محفوظ، والتي كانت تغسل رجلي زوجها بعد عودته إلى المنزل من السهر وأصبحت ترضى بهذه العادة وترى أنها واجب كل مرأة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com