شارك عشرات المواطنين، ونواب برلمان ونشطاء حقوقيون من إيرلندا وايسلندا واليونان في اعتصام تضامني مع الأسير بلال كايد، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 68 على التوالي، وتنديدا باستشهاد الأسير المحرر نعيم يونس الشوامرة (46 عاما).

جاء ذلك في الوقفة التي دعت لها فعاليات الأسرى في خيمة التضامن المقامة على دورا الشهيد ياسر عرفات، دوار الساعة سابقا، في مدينة رام الله، عصر اليوم الثلاثاء، في إعقاب الإعلان عن استشهاد الشوامرة في وقت سابق، نتيجة تفاقم وضعه الصحي، بعد صراع طويل مع مرض ضمور العضلات الذي أصيب به منذ أن كان أسيراً في سجون الاحتلال.

وقالت عضو البرلمان اليوناني السابق زوي قسطنطين إنها وزملائها حضروا إلى فلسطين ليس فقط من أجل التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، وإنما من أجل التدخل قانونيا وحقوقيا في سبيل الإفراج عن الأسرى، خاصة المعتقلين بشكل إداري منهم.

وأضافت أنها وزملائها، سيعملون على نقل المعاناة الفلسطينية إلى دولهم، حيث بدأوا في إجراء اتصالات من اجل تحريك الرأي العام في بلدانهم من أجل حشد التضامن المطلوب مع الأسرى الفلسطينيين.

وتأتي دعوة هؤلاء النشطاء من خلال شبكة "صامدون للدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال" بالتعاون مع مؤسسة الضمير الفلسطينية لرعاية الأسرى.

ورفع المشاركون في الاعتصام صورا للأسير الشهيد الشوامرة، بينما عم الصمت خيمة الاعتصام حدادا على استشهاده.

وكان الأسير الشوامرة، ابن بلدة دورا في محافظة الخليل، اُعتقل عام 1995، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، وأُفرج عنه ضمن الدفعات التي تمت في إطار المفاوضات عام 2013، بعد قضائه (19) عاماً في الأسر، علماً أنه متزوج وله اثنين من الأبناء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com