نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني والحركة الأسيرة في سجون الإحتلال والأسرى المحررين ظهر الثلاثاء، الأسير المحرر الشهيد نعيم الشوامرة (46) عاما، من مدينة دورا قضاء الخليل، بعد صراع طويل مع مرض ضمور العضلات الذي أصيب به منذ أن كان أسيراً في سجون الاحتلال.

وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، في بيان صحفي الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن جريمة استشهاد شوامرة، الذي سجل أسمه في القائمة الطويلة لشهداء سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إسرائيل بشكل ممنهج بحق الاسرى في سجونها.
وطالب قراقع " المجتمع الدولي بأسره، التدخل والوقوف عند كل ما تعرض ويتعرض له الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وان يتم وضع حد لهذه الجرائم، التي أصبحت نهجا يمارس من قبل مكونات هذا الاحتلال".

وقال قراقع، إن سياسة الموت والقتل للأسرى في سجون الاحتلال، وصلت إلى أعلى درجات الوقاحة، حيث تنتشر الأمراض بين الأسرى بشكل سريع، وأصبحنا دائما على موعد مع استقبال أسرى في سيارات إسعاف، يقضون أخر ايام حياتهم في المستشفيات دون أن يذهبوا إلى بيوتهم ويحيوا بين أهلهم، لعدم احتمال أجسادهم المرهقة والممزقة من الأمراض والأوجاع.

وأضاف قراقع، مطلوب رفع قضية الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية بأسرع وقت ممكن، وأن تعطى الأولوية، لتحاكم إسرائيل على كل جرائمها بحق كل أبناء الشعب الفلسطيني وبحق أسرانا الأبطال.

وكان الأسير نعيم الشوامرة قد اُعتقل عام 1995، وحُكم عليه بالسجن المؤبد في حينه، وأُفرج عنه ضمن الدفعات التي تمت في إطار المفاوضات عام 2013، بعد قضائه (19) عاماً في الأسر، علماً أنه متزوج وله اثنين من الأبناء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com