أطلقت الأونروا مخيماتها الصيفية السنوية في منتصف الشهر المنصرم في 33 موقع مختلف في الضفة الغربية للمساعدة في تعزيز صمود 3,000 من الأطفال والشباب من لاجئي فلسطين إضافة الى آبائهم ومجتمعاتهم. تعمل هذه المخيمات الصيفية على إعطائهم الفرصة لبلورة تقديرهم الذاتي وممارسة الحق في اللعب.

تم إطلاق هذه المخيمات الصيفية استجابة للمشاكل التي يعاني منها شباب لاجئي فلسطين وعائلاتهم الذين يقطنون في مخيمات اللاجئين في منطقة "ج" والقدس الشرقية بما فيهم التجمعات البدوية. كثير من اللاجئين الذين يقطنون في تلك المناطق يعانون من مهددات الحماية كنتيجة للاحتلال مثل الاقتحامات الليلية وهدم البيوت وتدمير البنية التحتية ومصادر كسب الرزق وعنف المستوطنين بدون وجود أي متنفس صحي للتعامل مع شعورهم بالغضب والخوف والاحباط.

حظي الأطفال المشاركون بفرصة الاستمتاع بالموسيقى والمسرح والفلكلور ومسرح الدمى خلال هذه الأنشطة. يتم إعطاء الآباء فرصة للمشاركة في جلسات تدريبية حول كيفية التعامل مع الضغوطات التي يعانون منها إضافة إلى كيفية تطوير مهاراتهم الأبوية. شارك الشباب اللاجئ (تبلغ أعمارهم 18-24) في مخيم صيفي مركزي قدموا اليه من 19 مخيم للاجئين في الضفة الغربية والتجمعات البدوية. ضم هذا المخيم أربعة أيام من الجلسات التدريبية بعنوان "نحن الشباب.. لنا الغد" تركزت حول الحماية ومهارات القيادة وحقوق الإنسان ومهارات التواصل والأنماط الصحية (تشمل الحقوق الصحية والصحة الإنجابية والجنسية) و آليات التكيف الإيجابية. عمل القادة الشباب المشاركون في مخيم الشباب الصيفي المركزي فور اختتامه مع الأونروا وأفراد المؤسسات المحلية المجتمعية على تنظيم وقيادة مخيمات صيفية في مخيماتهم تستهدف الأطفال الصغار. فالتدريبات التي سيتلقونها ستعمل على تمكينهم من العمل كمتطوعين وقادة في المستقبل من خلال استعمال المنهجيات التي تعلموها خلال الجلسات التدريبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com